رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حصاد زيارة ماكرون في ذكرى "لبنان الكبير".. "شجرة أرز" ومؤتمر مانحين

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، عن استعداده لاستضافة مؤتمر ثانٍ للمانحين الدوليين للبنان، وذلك في أكتوبر المقبل.

 

كانت باريس استضافت بالمشاركة مع الأمم المتحدة مؤتمرا للمانحين الشهر الماضي، جمع نحو 300 مليون دولار لإغاثة البلاد بعد الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي.

 

وأكد ماكرون وقوف بلاده مع لبنان وشعبه في هذه الفترة.

 

وكتب ماكرون، عبر موقع "تويتر"، خلال زيارته للبنان: "أقولها بالنيابة عن الفرنسيين: سنكون دائما إلى جانب الشعب اللبناني".

 

أضاف ماكرون، بعد أن زرع شجرة أرز في غابة في منطقة بشمالي بيروت، بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس "لبنان الكبير"، أن "الحرية والحوار والتعايش من القيم التي يتمتع بها لبنان منذ أمد طويل".

 

وقال إن "الأسابيع الستة القادمة حاسمة لمستقبل لبنان" ، مضيفا "لا أتساهل مع الطبقة السياسية في لبنان والبرلمان تمّ انتخابه من الشعب ولا يمكنني القول إنّه يجب أن تتغير الطبقة السياسية بأسرها وهناك انتخابات وعلى الشعب أن يفرز واقعاً سياسياً جديداً إذا أراد ذلك".

 

أضاف: "نريد معرفة الأرقام الحقيقية بشأن النظام المصرفي اللبناني وندعو إلى تدقيق في الحسابات"، قائلا:" علينا أن نحسّن في الأسابيع الستة المقبلة مؤشر الشفافية في لبنان، وبفضل جهود الأمم المتحدة نسعى إلى مزيد من الدعم من المجتمع الدولي من أجل لبنان".

 

وزار ماكرون اليوم مرفأ بيروت حيث التقى ممثلين عن وكالات الإغاثة الإنسانية.

 

أبعاد الأزمة

وقال ماكرون خلال الزيارة :" نبحث عن مسؤولين يستطيعون أن يقولوا إن

لبنان قائم فقط على الشباب، والمطلوب من السلطات اللبنانية عملية تعقّب شفافة للمساعدات وفرنسا ستستمرّ في تأمين الدعم".

 

وأعرب ماكرون  عن شكره للمنظمات غير الحكومية، مضيفاً: "أعتقد أن المجتمع الدولي ساهم قدر الإمكان في مساعدة لبنان، وقد أرسلنا عددا من الفرنسيين المدنيين والجنود لمساعدتكم منذ الساعات الأولى بعد الانفجار".

 

وتابع الرئيس الفرنسي: "علينا أن نعمل جميعاً لتخطي هذه الأزمة وإذا أردنا تحسين الوضع سنتمكن من  ذلك"، مضيفاً: " علينا أن نعمل على منصة الأمم المتحدة لنتمكن من معرفة ما هي الحاجات الضرورية".

 

وقال:"أعرف أن هناك إرادة لتحسين الوضع وعلينا الاستمرار بالشفافية لإنجاز هذا العمل "، مضيفا: "لبنان قوي وسيولد من جديد".

 

ويحيي لبنان الذكرى المئوية لتأسيس لبنان الكبير، الذي أعلنته القوة الاستعمارية الفرنسية عام 1920 بعد الحرب العالمية الأولى. وقد استقل لبنان عن فرنسا عام 1943.

 

وكان ماكرون وصل إلى بيروت مساء أمس الاثنين في زيارة تستمر حتى غدا الأربعاء حيث يشارك في الاحتفال بمئوية لبنان الكبير.