رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد الدولار.. انهيار الليرة التركية أمام اليورو

 قفز سعر صرف اليورو مقابل الليرة على نحو كبير خلال تعاملات أسواق المال التركية خلال، اليوم الثلاثاء، ما يفاقم أزمات العملة التي تشهد خسائر يومية أمام الدولار. 

 وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام التركية، سجل اليورو 8.82 ليرة، وهو أعلى مستوياته على الإطلاق له أمام العملة المحلية، فيما سجل الدولار 7.37 ليرة؛ ليستقر فيما بعد عند 7.35 ليرة.

 يأتي ذلك غداة الإعلان عن مؤشرات جديدة عكست تدهور الاقتصاد التركي في القطاعات كافة، وسط تدهور مستوى المعيشة.

 وأمس الإثنين، سجل الاقتصاد التركي خلال الربع الثاني من العام الجاري انكماشًا 9.9% على أساس سنوي، ما يعد الأسوأ خلال 10 سنوات بالتزامن مع ذروة جائحة فيروس كورونا في البلاد، بحسب العين الإخبارية.

 وأدت السياسات الفاشلة للرئيس رجب طيب أردوغان وتدخله في القطاعات المالية إلى تعميق أزمات تركيا الاقتصادية والسياسية وفرار المستثمرين.

ووفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي، فإن توقعات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من عام 2020، تشير إلى انخفاض مستمر، حيث انخفض الناتج الإجمالي 9.9% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق 2019.

وقبل يومين، حذرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية من تزايد مخاطر

انهيار الاقتصاد التركي، وسط تداعي الليرة أمام الدولار واهتزاز قبضة الرئيس رجب طيب أردوغان على السلطة، ما دفعه إلى تحركات عدوانية في شرق المتوسط للتغطية على فشله بإشعال النزعة القومية.

وتخلفت الليرة التركية عن معظم العملات الأخرى هذا العام بسبب مخاوف من استنزاف احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي التركي وتدخلات مكلفة للدولة في سوق الصرف وأسعار فائدة حقيقية سلبية بشكل حاد.

وتضررت الليرة أيضا على مدار الشهر المنصرم من النزاع بين تركيا واليونان حول موارد طبيعية في شرق البحر المتوسط.

وتواصل العملة التركية حالة الانهيار التي تعيشها منذ سنوات في ظل إصرار البنك المركزي التركي على معاندة المستثمرين وتثبيت سعر الفائدة للشهر الثالث على التوالي، مخالفا بذلك توقعات المراقبين والمحللين والخبراء.