رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أردوغان يستنزف الاقتصاد التركي لشراء الذهب.. مخاطرة جنونية

بوابة الوفد الإلكترونية

 كشفت صحيفة فرنسية عن لجوء تركيا إلى عمليات شراء وصفتها بالمفرطة للذهب في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية طاحنة.

 

 انتقدت صحيفة "كابيتال" الاقصادية الفرنسية، الاتجاه التركي في هذا الصدد فيما تعاني البلاد من أزمة اقتصادية طاحنة، بجانب تداعيات تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، فضلاً عن التضخم والبطالة. 

 

وأوضحت أن تركيا أصبحت أكبر المشترين للذهب في العالم هذا العام، ومن بين الدول العشر الأعلى الأكثر استحواذاً على المعروض العالمي من المعدن الأصفر في الوقت الذي تعاني البلاد من وضع اقتصادي صعب للغاية.

وقفز إجمالي الدين العام المستحق على تركيا، إلى 1.633 تريليون ليرة (240 مليار دولار)، حتى نهاية مايو/ أيار الماضي، ليحمل كل طفل تركي مولود حديثًا دينًا قيمته 19 ألفا و638 ليرة، حسب تقديرات المسح السكاني لتركيا.

 

واعتبرت الصحيفة أن الشراء المفرط للذهب مخاطرة جنونية من النظام التركي في ظل مخاوف الهبوط ما يدفع إلى تهاوي الاقتصاد التركي.

ووفقاً للصحيفة الاقتصادية فإن البنوك المركزية الرئيسية في العالم الناشئ مغرمة بلا شك بالذهب وبعد روسيا والصين وبولندا، انضمت إليهم تركيا لتكديس سبائك المعدن الأصفر في خزائنها.

 

وتابعت" الدولة التي يديرها الرئيس رجب أردوغان أصبحت من أكثر الدول التي اشترت الذهب

منذ مطلع العام الجاري، رغم تحذير خبراء الاقتصاد من تلك الخطوة في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد".

 

ووفقاً لأرقام صندوق النقد الدولي، اشترى البنك المركزي التركي 28 طنًا من المعدن الأصفر في شهر مايو، ورفعت مشترياتها في عام 2020 إلى 139 طنًا، أو حوالي 7 مليارات دولار، ووفقًا لتقرير وكالة "عداد الذهب الوطني" الفرنسية، المتخصصة في الاستثمار في الذهب والمجوهرات.

وأوضح التقرير "إنه بعيداً عن احتياطيات البنك المركزي التركي، فقد تجاوز معدل التضخم 12٪ في يونيو .

 

وأشار تقرير "عداد الذهب الوطني الفرنسي" إلى أن انخفاض قيمة الليرة التركية دفع بعض المدخرين إلى البحث عن الملاذ الآمن وهو الذهب، وهي مخاطرة شديدة قد تعصف بالاقتصاد التركي الهش، بعدما تضاعفت انخفاض قيمة الليرة التركية ثلاث مرات تقريبًا في 3 سنوات.