إنهاء مفاوضات بيع بنك عودة مصر

أعلنت مجموعة بنك عودة وبنك أبوظبى الأول إنهاء المفاوضات الهادفة إلى تملك بنك أبوظبى الأول لبنك عودة - مصر نظراً للظروف الاستثنائية الطارئة الناتجة عن فيروس كورونا «COVID-19» وتداعياته.

قال المسئول الرئيسى عن الشئون الماليّة لمجموعة بنك عودة تامر غزالة إنه «بالرغم من عدم استكمال عملية البيع بسبب الظروف الاستثنائية المفاجئة التى سببتها جائحة كورونا والتى أدت الى انهاء المفاوضات، فإننا نشكر بنك أبو ظبى الأول على جهوده وعلى المناقشات البنّاءة، وإننا جداً سعيدون بنتائج المفاوضات التى اكدت على مزايا بنك عوده مصر، وفخورون بكونه ما زال من أبرز ركائز الدعم لمجموعة بنك عودة».

قال الرئيس التنفيذى لبنك عوده مصر، محمد بدير: «يفخر بنك عوده بكونه الرائد فى مجموعة بنك عوده من حيث الربحية ومعدلات النمو الاستثنائية منذ نشأته وترتيبه بين البنوك الخاصة فى السوق المصرية - هذا فضلا عن الاستقرار السياسى والاقتصادى الذى تشهده جمهورية مصر العربية، والذى أدى الى أن تصبح مصر واحدة من أكثر دول العالم سرعة فى النمو، وأن ترشحها معظم مؤسسات التقييم الدولية لأن تصبح واحدة من أكبر عشر اقتصادات على

مستوى العالم فى غضون السنوات العشر القادمة.

وأوضح أن البنك مستمر فى أعماله الحالية وفى خططه التوسعية فى السوق المصرية وفق استراتيجيته المعتمدة من مجلس ادارته، وسيستمر بنك عودة فى مصر فى تنفيذ مشروعاته التى ترتبط بالاحتياجات الحالية والمستقبلية لعملائه فى السوق المصرية، سواء فى مجال التطور التكنولوجى وتوفير منتجات وخدمات إلكترونية مثل «Digital Banking - Mobile Wallet -Omni Channels»، أو فى الانتشار الجغرافى فى مختلف المحافظات من خلال فروعه التى تبلغ حاليا 55 فرعاً منها 4 فروع لخدمات الصيرفة الإسلامية.

موضحا أن البنك مستمر فى التوسع فى تمويل المشروعات القومية والمشروعات الخاصة فى عدة مجالات منها صناعة الأدوية، والصناعات الغذائية، والمشروعات فى مجالات التكنولوجيا والاتصالات والمقاولات، وذلك دعما للتوجهات الاقتصادية للدولة.