رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فاروس تداعيات "كورونا" على القطاع الصناعي في الربع الثاني

تداولات بورصة
تداولات بورصة

 

كشفت مذكرة بحثية أعدتها شركة فاروس للاستثمارات المالية عن موقف القطاع الصناعي  بسبب تداعيات فيروس كورونا.

قالت الشركة أنها تواصلت مع عدد من الشركات العاملة في القطاع لنتعرف على مستجدات الأوضاع وتأثير تفشي فيروس كورونا على العمليات التشغيلية. حتى الآن، لا تبدو الصورة واضحة حول مدى التأثير المحتمل على تغطيتنا.

قالت الشركة أن حجم التأثير السلبي لكورونا  سوف يتضح في الربع الثاني من 2020 لأن معظم الشركات تعمل بالفعل علي الطلبيات السابقة، وهذا سيظهر أثره بالكامل – على الأرجح - في نتائج الربع الأول 2020.

كما أشارت إلى أن  الشركات  سمحت لطاقم العمالة غير الضرورية بالعمل من المنزل أو بالعمل وفقًا بنظام التناوب، و  سيتأثر عامل الطلب سلبيًا نتيجة تباطؤ نشاط التشييد، وتراجع الطلب على المنتجات غير الأساسية، لكن الشركات لا يمكنها أن تحدد مدى هذا التأثير.

أوضحت أنه في ظل أن مصانع الإنتاج مثل مصانع الحديد والأسمنت لا يمكن أن تتوقف تمامًا، سيؤدي ذلك إلى تراكم المنتجات الجاهزة إذا وضعنا في الاعتبار ضعف عامل الطلب، مما سيؤدي إلى زيادة مستويات المخزون.

كما سترتفع متطلبات رأس المال العامل، مما سيؤدي إلى زيادة معدل الاستهلاك النقدي وارتفاع معدلات الاقتراض من البنوك.

كما انه ماتزال الصورة مبهمة حول الطريقة التي تعيد الشركات بها جدولة مواعيد استحقاقات

القروض بعد قرار المركزي المصري بتأجيل سداد الأقساط لفترة ستة أشهر بداية من تاريخ الإعلان، كما لا يعلم أحد فترات الأقساط المدرجة في هذه المبادرة، وطريق حساب الزيادة في الفائدة المستحقة عن قيمة القرض.

  نُبقي على الرؤية بأن العبء الأكبر ستتحمله الشركات التي تعتمد في نشاطها على السلع الأساسية، وتركز على نشاط التصدير، ولديها مستويات استدانة مرتفعة.

وتوصي فاروس بعدم الاعتماد على مراكز الإيداع النقدي المثبتة مؤخرًا، بل ننصح بتعديلها وفقًا إلى معدل الاستهلاك النقدي الناتج عن تباطؤ العمليات التشغيلية. مع ذلك، نرجح كفة الشركات التي لديها مركز نقدي قوي مثل أوراسكوم كونستراكشون والسويدي، حيث إنهم من أكثر الشركات قدرة على تحمل الظروف الراهنة، مقارنة مع باقي الشركات الداخلة في تغطيتنا، كما نرجح أيضًا كفة الشركات القادرة على تحقيق عنصر فعالية التكلفة مثل شركة العربية للأسمنت.