رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخطوط القطرية تطلب مساعدة مالية حكومية لمواجهة أزمتها

أبلغ الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر رويترز، اليوم الأحد، أن الشركة ستضطر في نهاية المطاف لطلب دعم حكومي، محذرا من قرب نفاد السيولة الضرورية لتسيير رحلات.

 

تدخلت عدة دول بالفعل لمساعدة شركات الطيران التي شهدت الطلب يتبخر بين عشية وضحاها جراء تفشي فيروس كورونا، مع عرض الولايات المتحدة مساعدات بقيمة 58 مليار دولار.

 

ولم توقف الخطوط القطرية رحلاتها تماما وتتوقع تسيير 1800 رحلة على مدار الأسبوعين المقبلين.

 

وقال الباكر بالهاتف من الدوحة "تلقينا طلبات كثيرة من حكومات في أنحاء العالم وسفارات في دول معينة تطلب من الخطوط القطرية ألا توقف الرحلات".

تسير شركة الطيران المملوكة للدولة رحلات إلى أوروبا وآسيا وأستراليا، لتنقل الركاب، الذين تقطعت بهم السبل بسبب فيروس كورونا مع إغلاق العديد من الدول حدودها.

وقال الباكر "سنواصل الطيران ما دامت هناك ضرورة ولدينا طلبات لنقل أشخاص تقطعت بهم السبل إلى أوطانهم، شريطة أن يكون المجال الجوي والمطار مفتوحين".

لكنه حذر من أن السيولة تنفذ وأن ما لدى الشركة إنما يكفي لمواصلة النشاط "لفترة قصيرة جدا".

وتابع "من المؤكد أن نلجأ

للحكومة في النهاية من أجل السيولة".

وامتنع الباكر عن تحديد موعد لطلب مساعدة الحكومة، التي قد تأتي في صورة قروض أو تمويل رأسمالي، لكنه أضاف أن الشركة تتخذ إجراءات للحفاظ على السيولة.

وتابع أن عاملين حصلوا على إجازات مدفوعة الأجر وغير مدفوعة الأجر، مضيفا أنه تنازل عن راتبه إلى أن تعود الشركة للتشغيل الكامل. وقال إن العاملين لم يرغموا على خفض أجورهم، رغم أن بعضهم عرض ذلك.

وأعلنت الشركة قبل الوباء أنها ستتكبد خسارة في العام المالي الجاري، بسبب مع استخدام مسارات أطول وأعلى تكلفة.

وتسير الخطوط القطرية بعض الرحلات بنسبة إشغال 50%، أو أقل وفي حالة شغل 45%، من المقاعد في رحلات الأسبوعين المقبلين فستنقل نحو 250 ألف مسافر.