رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد يوسف: بدء توريد ١٧٤ ألف طن أرز محلى أول مارس وحتى يونيه لصالح أصحاب البطاقات

قال أحمد يوسف نائب رئيس هيئة السلع التموينية إن اجمالى كميات الارز التى تعاقدت عليها الهيئة من خلال المناقصة رقم ١ لسنة ٢٠١٩ لتوريد الأرز المحلى تصل إلى ١٧٤ ألف طن وليس ٢٠ أو ٤٠ الفا كما يروج البعض، على أن يبدأ التوريد أول مارس من مضارب القطاعين العام والخاص وذلك لصالح أصحاب البطاقات التموينية علي أن يتم الطرح بـ٨ جنيهات فى محلات البقالة التموينية وفروع المجمعات الاستهلاكية وفروع مشروع جمعيتى.

 جاء هذا على هامش مؤتمر إطلاق السجل التجارى المميكن للقطاع المصرفى الأسبوع الماضى، موضحًا أن هذه المناقصة هى الأولى من نوعها التى تحدد نسبة الكسر بـ٥% فقط مما يؤكد حرص الوزارة على تقديم منتج عالى الجودة لأصحاب البطاقات. وهناك شركات مسئولة عن متابعة عملية تسليم الأرز وتندرج عقوبة المخالفين من استبدال الكميات المخالفة بكميات أخرى مطابقة لبنود المناقصة ثم غرامات مالية وفى حالة التكرار تصل العقوبة إلى المنع من التعامل مع هيئة السلع التموينية لفترة معينة.

وعلمت «السوق» أن وزير التموين أصدر قرارا بالإعلان عن المناقصة بعد بدء موسم الأرز بعدة أشهر وذلك محاولة لخفض أسعار التوريد، حيث إن أسعار أرز الشعير فى بداية الموسم كانت مرتفعة ثم انخفضت بدرجة كبيرة وبالتالى انخفضت أسعار الأرز الأبيض وقال مصدر مسئول رفض ذكر اسمه، إن المناقصة أعلنت فى البداية توريد الأرز بدء من يناير ثم تم إرجاؤه إلى اول مارس نظرا لوجود كميات كبيرة من الأرز المستورد كانت مازالت بالمخازن وهى على وشك الانتهاء الان، لذا فإن التأجيل كان يصب فى المصلحة العامة. موضحا أن قرار شراء السلع التموينية والاساسية سواء قمحا او أرزا او زيتا له عدة اعتبارات وهى مدى حاجة البلد وحجم

استهلاك السوق المحلى وسعة الموانئ وقدرة ماكينات الموانئ على التفريغ والشحن والمدة الزمنية من وقت شحن السلع من بلد المنشأ حتى تصل ليد المستهلك وتتراوح غالبا من شهر إلى شهر والنصف بالإضافة إلى السعر العالمى. ولا يمكن الاعتماد على عنصر واحد من العناصر السابقة فى تحديد قرار الشراء فإذا اعتمدنا فقط على السعر قد تتكبد خسائر غير محمودة، بمعنى اننا نقوم بالشراء فى الفترات التى تنخفض فيها الأسعار العالمية بغض النظر عن باقى العناصر، فمن المحتمل أن تكون الموانى سواء الاسكندرية أو دمياط أو سفاجا لا تتسع لحمولة جديدة مما يكبدنا غرامات نولون. وتصل غرامة النولون للمركب الواحد ٢٠ الف دولار يوميا.

وأشار المصدر إلى أن مصر بصدد توطين صناعة استخلاص الزيوت فى مصر فقد أصبحت مصر تشترى ٤٠% من احتياجاتها من الزيت اليوم بالجنيه المصرى من شركات محلية. بعد أن كان يتم استيراد ٩٥%من الزيت الخام من الخارج. وحاليا يوجد ٥ مصانع لاستخلاص الزيوت فى مصر وقد ساعد ذلك على تخفيض أسعار كثب الصويا وهو علف هام للدواجن مما كان له أثر كبير فى خفض سعر الدواجن مؤخرا.