عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مظاليم «أوفر سيز» في رقبة الوزير

بوابة الوفد الإلكترونية

شركة أوفر سيز للغاز الطبيعي، هي واحدة من الشركات التي ترهق عملاءها، وتتعالى عليهم، ضمن منظومة لا تجد من يحاسبها في بعض الأحيان.

عشرات القصص، سنكتفي بسرد القليل منها، بعد ان تواصل أصحابها مع جريدة الوفد، وقصص أخرى مسجلة على الصفحة الرسمية للشركة على «فيس بوك» والتي لم ترد الشركة على أصحابها.

مؤمن إبراهيم، يقول إن المحصل يقوم بالتحصيل من العمارة كلها، عدا شقته التي يرفض التحصيل منها.. يقول مؤمن لـ«الوفد» إنه اشترى شقة في شارع الكرار ببولاق الدكرور، وموظف الشركة قام بالتحصيل «من البيت كله عدا الشقة عندي» .

أضاف أن صاحب الشقة القديم أو البائع يدعى ( أحمد. س) .. وهو يحتاج لنقل العداد باسمه.. فماذا يفعل والشركة ترفض إلا في وجود صاحب الشقة الذي سافر بعد البيع؟

مشكلة أخرى يرويها لـ«الوفد» مستهلك اخر هو ( علاء . س ) القاطن ببلوك 22،  في البراجيل، بشتيل، يقول  إن الشركة تطالبه بـ 323 جنيها فاتورة استهلاك عن شهر واحد.. ويتساءل: «هل هذا استهلاك شقة أم مصنع؟».

ويضيف علاء، أنه توجه إلى الشركة ليسأل عن سبب هذا المبلغ، فطالبوه بالدفع أولا ثم سيتم خصم الزيادة.. فهل هذا معقول؟

حسن . ع ، يقول إن لديه حمامين في الشقة، تم تركيب سخان في أحدهما، والآخر طلب بشكل

رسمي تزويده بسخان.. وقدم الطلب في الوراق.. لكن لم تستجب الشركة طوال سنة كاملة.

إسلام بدوي، يقول إنه لا محصلين يأتون إلى المنازل، في حين رد عليه عبدالله محمد بتأكيده ان الشركة لا ترد على الهواتف الأرضية، وقال إنه سيقدم شكوى إلى جهاز حماية المستهلك.

أما شادي المرداني، فقال إن «أوفر سيز» هي الشركة الوحيدة في مصر التي يدفع فيها العميل ما بين 60 ـ 350 جنيها في الشهر «عافية وغصب».

أضاف: «إزاي في 2020 وشركة بترول ملهاش موقع وشغلها التحصيل النقدي ولا يوجد بها طرق تحصيل  وتسجيل قراءات أون لاين.. إزاي بتخالفوا سياسات الدولة؟».

أما محمد سعيد، فيطالب المهندس طارق الملا وزير البترول، بتخصيص أحد مستشاريه ممن هم على المعاش، وهم كثيرون، بالرد على العملاء.

«الوفد» حاولت التواصل مع الشركة.. لكن جميع أرقام الشركة المعلنة لا ترد ليلاً ولا نهاراً.