رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بودى: منظومة الخبز الجديدة تدعم المنافسة بين المطاحن

منظومة الخبز الجديدة
منظومة الخبز الجديدة

من المتوقع أن تبدأ منظومة الخبز الجديدة والمعروفة بالدعم النقدى المشروط فى السنة المالية الجديدة فى 1/7/2020 على أن تحافظ على سعر رغيف الخبز بخمسة قروش كما هو حاليا، مع استبدال الأرغفة المقررة لكل مواطن بمبلغ مالى يعادل عدد الأرغفة وهو 90 جنيهاً شهرياً، حيث إنه وفقا للمنظومة الحالية فإن حصة المواطن اليومية 5 أرغفة بإجمالى 150 رغيفاً شهرياً بقيمة 60 قرشاً للرغيف أى إجمالى 90 جنيهاً شهرياً، حتى الآن ووفقاً لما أعلنه الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية فإن الحصة المخصصة لكل مواطن من أصحاب البطاقات لن تتغير أو تقل، ولكن ما هو الوضع بالنسبة للمطاحن وهى أحد الأضلاع الأساسية فى منظومة الدعم؟ فهى المسئولة عن توافر الدقيق وعن جودة الدقيق الذى يختلف كثيرا من مطحن لآخر. فعلى الرغم من أن المطاحن شهدت عمليات تطوير كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية إلا أنه ما زالت بعض المطاحن تحتاج تطوير خطوط الإنتاج والغربلة حتى الوصول لجودة الدقيق المطلوبة.

حسين بودى رئيس رابطة المطاحن وعضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية قال: إن منظومة الخبز الحديث المثار حولها الحديث مؤخرا تعنى التحول للدعم النقدى وهذا النظام له العديد من الإيجابيات منها تقليل الهدر فى الدقيق من خلال وجود معلومات كافية عن كميات الدقيق المطلوبة يوميا وسوف تساعد المنظومة الجديدة فى حالة تطبيقها على تحسين جودة الرغيف لأنها سوف تؤدى للمزيد من المنافسة بين المطاحن من جهة وبين المخابز من جهة أخرى خاصة بعد تحرير حصص الدقيق وأصبح كل مخبز من حقه إنتاج الكمية التى يريدها دون تقيد بوقت معين، كل هذا من شأنه تحسين جودة الرغيف ولا شك أن المستفيد الأول والأخير هو المواطن فقد أصبحت المنافسة على الجودة، موضحا أن المنظومة الجديدة سوف تبقى على ربط المخابز بالمطاحن حسب التوزيع الجغرافى وذلك لضمان توافر الخبز فى جميع محافظات الجمهورية دون عناء للمواطنين أو لأصحاب المخابز، والجديد فى منظومة الخبز الجديدة هو قيام المخابز بسداد قيمة

الدقيق فور الحصول عليه يوميا حيث تقوم المخابز بتحويل الأموال على البنوك والتى تقوم بتحوليها لرصيد المطاحن وبالتالى تصرف الدقيق للمخابز أى سوف يتم سداد قيمة الدقيق مقدما بينما حاليا يتم شراء الدقيق بنظام الأمانة حيث قام أصحاب المخابز بسداد تأمين فى بداية تطبيق المنظومة ويتم سحب الدقيق وسداد ثمنه بالآجل، وعلى أى حال فإن الجديد فى منظومة الخبز هو تحويلها لمنظومة رقمية، بينما المواطن لن يتأثر فى شىء.

وأشار «بودى» إلى أن إجمالى عدد المطاحن 156 مطحنا منها 76 مطحن قطاع خاص و80 مطحن قطاع أعمال، يوجد بينها منافسة على الجودة ولا شك أن جميع المطاحن تطورت خلال السنوات الماضية بما فيها مطاحن قطاع الأعمال سواء تطوير خطوط الإنتاج أو مكان المطاحن نفسها والبنية التحتية بها.

سألته: لماذا تراجع حجم المشاركة فى معرض تكنولوجيا صناعة الحبوب والذى انعقد وانتهى الأسبوع الماضى؟ قال «بودى»: بلغ إجمالى عدد الشركات المشاركة فى المعرض 27 شركة ممثلة لـ182 توكيلا مصرياً وأجنبياً منها شركة صينية وهذه هى المرة الأولى التى تشارك فيها شرك صينية فى معرض تكنولوجيا الحبوب وهى تعد إضافة للمعرض للاطلاع على أحدث ما توصلت له التكنولوجيا فى قطاع ماكينات الحبوب من حيث خطوط الإنتاج والنواقل والغربلة وإنتاج المحسنات، وقد بلغ عدد الشركات المصرية المشاركة فى المعرض 6 شركات.