عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيانات عالمية تتسابق على الاستثمار فى مصر

مشاركة الرئيس السيسى
مشاركة الرئيس السيسى فى قمة لندن

اتفاق تعاون بين أكتيس والصندوق السيادى.. ومتاجر ماتالان تفتتح 20 فرعاً

 

شهدت قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية التى شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الإعلان عن عدد من الاستثمارات البريطانية الجديدة القادمة إلى مصر.

كانت القمة قد شهدت مشاركة أكثر من ألفى مسئول ومستثمر وممثلين لمؤسسات أعمال بريطانية وإفريقية، فضلا عن 15 رئيس دولة.

تضمنت الاستثمارات البريطانية الجديدة مذكرة تفاهم وقعتها شركة «أكتيس» لاستثمار 3 مليارات جنيه استرلينى بالتعاون مع صندوق مصر السيادى فى مشروعات متنوعة، وتم توقيع المذكرة بحضور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيدة ليز تروس وزيرة التجارة الدولية البريطانية. 

كذلك أعلنت وكالة تمويل التنمية المملوكة للحكومة البريطانية «سى دى سي» عن توقيع مذكرة تفاهم تنص على تقديم رأسمال بقيمة 100 مليون دولارٍ من المستوى الثانى إلى البنك التجارى الدولي - مصر «سى آى بي» من أجل المساعدة فى زيادة دعمها للتنمية الاقتصادية الحالية فى مصر.

وذكرت شركة «جلاكسو سميثكلاين كونسيومر هيلث كير» أنها ستستثمر حوالى 5 ملايين جنيهٍ إسترلينيٍ فى مصر من أجل تحديث خطى إنتاج رئيسيين، وهما جلاكسو سميثكلاين-السلام وسميثكلاين بيشام-الجيزة.

وأكدت شركة الطاقة البريطانية «جلوبليك» أنها تنظر إلى مصر على أنها سوق استثمارى ذو أولوية، كما تتابع بنشاط عددًا من مشروعات الحقول الخضراء وعمليات الاستحواذ فى قطاع الطاقة، فى ظل وجود استثمارات محتملة تتجاوز 400 مليون دولارٍ.

وقالت متاجر التجزئة البريطانية «ماتالان» الرائدة فى مجال الأزياء والأجهزة المنزلية إنها ستعمل على جلب الأزياء ذات القيمة العالية إلى مصر من خلال افتتاح 20 متجرًا فى جميع أنحاء مصر خلال السنوات الخمس المقبلة.

وعلق وزير الاستثمار البريطانى وعضو البرلمان جراهام ستيورات قائلًا: «إن موقع المملكة المتحدة كمركز عالمى للتمويل يجعلها فى وضع جيد يسمح لها بدعم زيادة استثمارات القطاع الخاص فى إفريقيا، مما يؤدى إلى خلق المزيد من فرص العمل، ودفع عجلة النمو الاقتصادى، وتمويل مشاريع البنية التحتية الحيوية. إن المشروعات التى تم الإعلان عنها اليوم هى خطوة رائعة للأمام فى سبيل دعم هذا الهدف».

وقالت مفوضة ملكة بريطانيا للتجارة بإفريقيا إيما ويد-سميث إن كل هذه الصفقات الجديدة، ستؤدى إلى زيادة فرص العمل والنمو فى جميع أنحاء المملكة المتحدة وإفريقيا. تعكس جميع الاستثمارات الجديدة التزام رئيس الوزراء ببناء علاقات طويلة الأمد ومستدامة فى إفريقيا تدعمها قيمنا ومعاييرنا رفيعة المستوى.

وكان ألوك شارما وزير التنمية الدولية قد أعلن خلال القمة مشاركة المملكة المتحدة مع خمس بلدان إفريقية من أجل حشد استثمارات القطاع الخاص فى مشاريع البنية التحتية عالية الجودة والصديقة للبيئة.

وأوضح أن المملكة المتحدة ستتشارك مع مصر وإثيوبيا وغانا وكينيا وأوغندا من أجل تصميم مؤسسة جديدة

تهدف إلى تخطيط التمويل، وتنفيذه ودعمه فيما يتعلق بمجموعة من مشاريع البنية التحتية فى جميع أنحاء إفريقيا بما يجذب الشركات والمستثمرين.

أضاف أن الاستدامة ستكون عاملًا محوريًا فى مشروعات البنية التحتية الجديدة، إلى جانب التركيز على الاستثمارات ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة والمشاريع القادرة على التكيف مع التغير المناخى.

 وقال إن الاستثمار فى مشروعات البنية التحتية عالية الجودة سيمكّن الأطفال من الذهاب إلى المدارس، كما سيمكّن أولياء الأمور من الذهاب إلى العمل من أجل إعالة أسرهم. تتيح هذه المشاريع للناس الاحتفاظ بالطعام فى الثلاجات، كما توفر الضوء كى يتمكن الأطفال من أداء واجباتهم المدرسية أثناء الليل. تساعد هذه المشروعات كذلك على تشغيل المصانع والهواتف وأجهزة الحاسوب لتحقيق التواصل بين الناس وتنمية الأعمال. هنا يكمن الفرق بين البقاء على قيد الحياة والازدهار.

وتحتضن إفريقيا 8 من 15 دولة الأسرع نموا اقتصاديا فى العالم. ومع ذلك يوجد حاليًا 600 مليون إفريقى لا تصلهم الكهرباء.

ويرى اقتصاديون أن حشد التمويل من القطاع الخاص لاستثماره فى مجال البنية التحتية أمر ضرورى للمساعدة فى سد الفجوة السنوية البالغة 2.5 تريليون دولار التى تحتاجها أفقر البلدان لتحقيق الأهداف العالمية.

وأكد محللون أن الاتفاق على الشراكات الخمس مع البلدان الإفريقية يتماشى مع وضع نطاق لتصميم مؤسسة بريطانية جديدة لتطوير المشروعات، من أجل وضع مجموعة من المشروعات القابلة للاستثمار، وضخ مزيد من استثمارات القطاع الخاص فى مشروعات البنية التحتية المستدامة منخفضة الكربون. من المقرر تحديد التكلفة الإجمالية لهذه المؤسسة استنادًا إلى تصميم المنشأة.

وستوفر المملكة المتحدة أيضًا ما يصل إلى 350 مليون جنيه إسترلينى فى شكل تمويلات جديدة للقارة الإفريقية من أجل مساعدة البلدان الأشد فقرًا على تطوير وشراء وتمويل مشروعات بنية تحتية مستدامة ذات جودة عالية وبتكلفة معقولة.