تجار سوق العبور: المشكلة في البيع والشراء خارج أسواق الجملة والرقابة هي الحل
محمد العدوى أحد كبار تجار سوق العبور أوضح انه قام بالعديد من الدراسات حول إقامة بورصة سلعية إلا أن جميعها أثبت عدم جدوى اقامة البورصة والدليل على ذلك أنه فى عام 1994 عندما تم إنشاء سوق العبور لأول مرة تم إقامة شاشات عرض فى عنابر الخضراوات والفاكهة تعرض الأسعار أولا بأول إلا أننا وجدنا أنها غير مجدية فعلى سبيل المثال يكون سعر البصل الساعة 10 صباحا 6 جنيهات بعد ساعتين ينخفض السعر إلى 4 جنيهات وبعد الظهر ينخفض السعر إلى 3 جنيهات وآخر النهار يصل السعر إلى جنيهين، فهذا التغير السعرى على مدار اليوم الواحد افقد شاشات العرض أهميتها لان السعر يتوقف على العرض والطلب.
ويرى «العدوى» ان اقامة منصة الكترونية لتداول السلع يؤدى إلى منافسة شرسة بين الفلاح والتاجر فكل منهم سوف يحاول دهس الآخر، كما أن المشكلة ليست فى اسواق الجملة المشكلة فى التاجر الخارجى الذى يعمل خارج اسواق الجملة والذى يذهب للفلاح لشراء المحصول منه بكميات كبيرة ثم يقوم بالبيع لتاجر التجزئة بأسعار غالية. فعلى سبيل المثال يقوم
ويرى العدوى أن التداول فى البورصة السلعية يتطلب سلعا يمكن تخزينها فترات طويلة وليس سلعا سريعة التلف مثل الخضراوات والفاكهة فهى أسعارها تتغير على مدار الساعة.