مصانع الحديد بدول الخليج : المشروعات المصرية كانت تنعش مبيعات مصانعنا

كشفت مصانع خليجية منتجه للحديد والصلب مشاركة فى قمة الشرق الأوسط للصلب والمقامة حاليا بإمارة دبى الإماراتية وتنظمها مؤسسة ميتال بوليتان لأبحاث الصلب أن المصانع الخليجية ومنها حديد الراجحى، وسابك، والاتفاق السعودية كانت تعتمد فى الفترة من الربع الأول لعام 2017 وحتى الربع الأول من العام الحالى2019 على المشاركة فى المشروعات التى تنفذها الحكومة ووصلت الكميات التى تم توريدها لمصر خلال الفترة المذكورة إلى 250 ألف طن من حديد التسليح.

 

وأكدت المصانع أنها كانت تقوم بالتوريد بشكل رسمى من خلال شركات منفذة للمشروعات المصرية ومنها الشركة الصينية المنفذة لبعض المشروعات فى العاصمة الإدارية الجديدة. وتسببت هذه المشروعات فى انتعاش بعض المصانع فى المملكة العربية السعودية على وجه التحديد خاصة فى مصانع سابك، والراجحى، والاتفاق.

 

وأكدت مصادر خليجية لـ"الوفد" أن الشركات السعودية اضطرت إلى التوقف عن توريد الحديد السعودى للسوق المصرى عقب القرارات الأخيرة

التى اتخذتها الحكومة المصرية مؤخرا والخاصة بفرض رسوم حمائية على البليت والحديد وتسببت هذه القرارات فى إلحاق خسائر كبيرة بالشركات السعودية خاصة أن الشركات السعودية غير قادرة على التوريد للسوق المصرى بموجب اتفاقية التجارة الحرة العربية، الأمر الذى اضطر الشركات المنتجة للصلب بدول مجلس التعاون إلى تحريك دعوى إغراق ضد شركات مصرية بعد تزايد صادراتها من حديد اللفائف للسوق الخليجى، وجاء هذا الإجراء ردا على الإجراءات المصرية الأخيرة. وعلمت "الوفد" أن جهاز مكافحة الدعم والإغراق والوقاية بوزارة التجارة المصرية تلقى شكوى من الشركات الخليجية بخصوص ما تقدم.