عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عقيل: ماعت لديها برنامج طويل الأمد لتدريب الشباب على الآليات الدولية

أيمن عقيل رئيس مؤسسة
أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان

قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن آلية الاستعراض الدوري الشامل، توفر فرصة مواتيه لكل دولة للإفصاح عن الإجراءات التي تتخذها لتحسين حالة حقوق الانسان فيها، بالإضافة إلى التغلب على المعوقات والتحديات التي تعترض ضمان حقوق الانسان فيها.
واضاف عقيل، أن آلية الاستعراض الدوري الشامل، تتيح  إمكانية تبادل الآراء والخبرات، وصولا إلى الممارسات والسياسات الأكثر فعالية في تعزيز احترام حقوق الإنسان بمختلف أنحاء العالم مؤكدا مؤسسة ماعت لديها برنامج طويل الأمد لتدريب الشباب على الآليات الدولية.
جاء ذلك على هامش فعاليات الأسبوع التدريبي الخاص بآلية الاستعراض الدوري الشامل والذي يستمر لمدة أسبوع في مدينة جنيف السويسرية وذلك على هامش الدورة 34 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.
ويهدف التدريب الذي يشارك فيه مجموعة من الخبراء على رأسهم السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة، وأيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام، لتدريب عدد من الشباب العربي والاوروبي والافريقي على كيفية اجراء آلية الاستعراض الدوري الشامل، واهداف هذه العملية، وكذلك الوثائق التي تقدم خلال هذه العملية.
ويحتوي التدريب على جلسات نظرية يتم فيه شرح آلية الاستعراض الدوري الشامل، والتي تتم من خلال حوار تفاعلي بناء يستند إلى تقارير رسمية ثلاث، وهم التقرير الوطني الذي تقدمه الدولة وتقرير المفوضية السامية لحقوق الانسان، وتقرير أصحاب المصلحة.
ويشارك في هذا الحوار مع الدولة التي يجري استعراضها فريق العمل المكون من 47 دولة هم أعضاء مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة، ويقوم بإدارة الاستعراض وتيسيره فريق ثلاثي يسمي "الترويكا" يتشكل من ثلاثة مقررين تختارهم الدول الأعضاء بالمجلس.
كما يشمل التدريب على جزء عملي يتم من خلاله مشاركة الشباب في جلسات الاستعراض والفاعليات الجانبية التي تنظمها منظمات المجتمع المدني، ويأتي ذلك في إطار اهتمام المؤسسات الثلاث بتدريب الشباب على الآليات الأممية المعنية بحقوق الانسان.