عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيروت تطلب من الاتحاد العربى مهلة لتحديد مصير مكان قمة الصلب

بوابة الوفد الإلكترونية

الاتحاد يدرس بدائل لعقد القمة والمفاضلة بين ثلاث دول لاستضافة الوفود العربية

 

علمت «الوفد» أن مشاورات كبيرة تتم حاليًا بين الاتحاد العربى للصلب والحكومة اللبنانية لتحديد إمكانية عقد قمة الصلب العربى ببيروت من عدمه بعد اندلاع الاحتجاجات على تردى الأوضاع الاقتصادية وتفشى مظاهر الفساد. كان من المقرر أن تستضيف العاصمة اللبنانية بيروت فى الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر القادم قمة الصلب العربى والذى يشارك فيه عدد كبير من الوفود العربية، وكبار صناع الصلب فى الوطن العربى بجانب منظمات الأبحاث العالمية المتخصصة فى هذا المجال. وقامت الوفود العربية المشاركة بالحجز فى الفنادق وترتيب كافة الإجراءات المتعلقة بالسفر ولكن فوجئت جميع الوفود باندلاع الاحتجاجات ودخولها لليوم الثامن على التوالى، الأمر الذى أربك حسابات المسئولين عن المؤتمر، ما دفعهم لإجراء اتصالات معهم لتحديد إمكانية استضافة المؤتمر من عدمه، وما كان من المسئولين الحكوميين فى بيروت إلا أن طلبوا من إدارة الاتحاد العربى للصلب منحهم مهلة لمدة اسبوع لحين الوقوف بشكل حاسم على إمكانية استضافة بيروت لقمة الصلب العربى من عدمه فى ظل الأحداث الجارية.

وعلمت «الوفد» أن المسئولين فى الاتحاد العربى للصلب يسابقون الزمن ويقومون بالبحث عن بلد يستضيف القمة ويتم المفاضلة بين ثلاث دول هى البحرين والإمارات والكويت ومنتظر أن يتم حسم البلد الذى سيتضيف قمة الصلب خلال الأيام القليلة القادمة.

يذكر ان قمة الصلب العربى يقام على هامشها، تنظيم معرض الصلب العربى والذى تعرض فيه العديد من الشركات أحدث منتجاتها من تشكيلات صناعة

الصلب وأحدث التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة فى الصناعة، خاصة أن صناعة الصلب تعد المحرك الأساسى للعديد من الصناعات الأخرى، مثل التشييد والبناء والصناعات الثقيلة كصناعة الطائرات والسيارات والصناعات الهندسية والميكانيكية. يأتى انعقاد قمة الصلب وسط متغيرات كبيرة تشهدها الصناعة مثل السياسات الحمائية التى قامت بفرضها بعض الدول الصناعية الكبرى لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية ومعها بعض البلدان الأوربية بجانب الاضطرابات السياسية فى بعض الأسواق، والتى تؤثر سلبًا على الحصص السوقية للشركات المنتجة وارتفاع الأسعار.

كان صناع الصلب العرب قد أطلقوا على العام الماضى 2018 عام صناعة الصلب ولكنهم عازمون فى القمة القادمة والتى ستقام بيروت على استكمال وضع الحلول للعراقيل التى تتعرض لها الصناعة فى الآونة الأخيرة وفى مقدمة هذه العراقيل سياسات الإغراق التى تمارسها بعض الدول المنتجة ضد أسواق المنطقة العربية ومنها مصر.

يذكر أن عددًا كبيرًا من الشركات المصرية الكبيرة ستشارك فى قمة الصلب العربى ومنها مجموعة عز، بشاى، السويس للصلب، المراكبى، الجارحى، العشرى، العلا، الحديد والصلب المصرية، وغيرها.