رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

« النجارى» يطالب الحكومة بالإسراع فى شراء الأرز من الفلاحين قبل انتهاء موسم الحصاد

بوابة الوفد الإلكترونية

طالب المهندس مصطفى النجارى، رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال المصريين، الحكومة بالإسراع فى شراء محصول الأرز من الفلاحين الذى يتم حصاده بالفعل خلال هذه الفترة للحصول على المحصول بسعر منخفض قبل أن ينتهى موسم الحصاد فى 10 نوفمبر القادم, ونفى إمكانية الحديث الآن عن احتمال فتح باب التصدير لمحصول الأرز مرة أخرى قبل أن تتمكن الحكومة من ضبط المخزون الاستراتيجى الذى يمكنها من ذلك, مع الحفاظ على التغطية الكافية للمستهلك المحلى وضمان عدم مواجهة حدوث أية أزمة داخلية.

وحذر «النجارى» من انتهاء موسم الحصاد ودخول المحصول فى مخازن التجار وبيوت الفلاحين مما سيجعل سعره مبالغاَ فيه, لأنه فى هذه الحالة ستتعامل الحكومة مع التاجر وليس مع الفلاح.

وأكد «النجارى» «للوفد» أن السعر الآن متدنٍ يصل إلى 3500 جنيه لطن الشعير, مطالباً الحكومة، بأن تراعى فرق السعر والتكلفة مقارنة بعام 2016 ,حيث اشترت الحكومة وقتها محصول الأرز بسعر 2400 جنيه للطن, مشيراً إلى أن بيان الحكومة الأخير الذى قدمه رئيس مجلس الوزراء ينص على التزام الحكومة بشراء المحاصيل الزراعية, بالإضافة إلى أن الأرز سلعة أساسية, وأن شراءه يمنع أى نوع من أنواع الاحتكار أو المضاربة.

وطالب «النجارى» بضرورة مراعاة فرق السعر والتكلفة فى هذا الإطار ليصل سعر شراء الأرز إلى 5000 جنيه, ليكون السعر بذلك متوافقاً مع ظروف توقيت الشراء وفرق تعويم الجنيه المصرى لإمكانية تعويض الفلاح بسعر عادل.

وأوضح «النجارى» أن الحكومة الآن تحتاج إلى شراء أرصدة إضافية حيث تصل الكمية المخزونة لدى الشركة القابضة للمطاحن والمضارب750 ألف طن, وأن هذه الكميات المتوافرة من الأرز الصينى الذى كانت الحكومة قد استوردته من قبل ويتم بيعه بسعر 9 جنيهات

للكيلو, بينما يتوافر محصول الأرز البلدى لدى الفلاحين فى هذا الوقت بسعر معقول.

ولفت «النجارى» إلى أن المناقصات التى أجرتها الحكومة سابقاً خلال العامين الماضيين وتقدمت إليها دول الهند والصين وبنجلاديش وغيرها من الدول الأخرى، بينما استطاعت الصين تقديم أفضل العروض لتستحوذ على الجانب الأكبر من تلك المناقصات, أكد «النجارى» أنها كانت من الأهمية الكبيرة وكانت خطوة شديدة الأهمية للمستهلك المصرى للحفاظ على المخزون الاستراتيجى وتغطية حاجات المستهلك, خاصة خلال فترات معينة من العام يزيد فيها معدل الاستهلاك لهذه السلعة الأساسية مثل شهر رمضان المبارك, غير أن المشكلة تمثلت فى توقيت هذه المناقصات, لأنها وقعت فى وقت متأخر يقترب من موسم حصاد الأرز خاصة فى المناقصتين 3و4، ما باعد بين شراء المحصول من الفلاحين ومن ثم اضطرهم إلى تخزينه.

وأكد «النجارى» أن المساحة المزروعة من محصول الأرز والتى تم مسحها جوياً قد بلغت 750 ألف فدان وهى بين عالى الجودة والجيد والضعيف, ولذا فإن الحكومة عليها أن تحصل على المزيد من المخزون الاستراتيجى من الأرز تجنباً للوقوع فى مأزق رغم توافر المنتج الآن بشكل طبيعى.