رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جدل حول مصير شركة توماس كوك بعد إفلاسها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال ثاني أكبر مساهم في أقدم شركة سياحة في العالم "توماس كوك"، اليوم الاثنين، إنه سيجري بيع الشركة إما بشكل كامل أو على أجزاء بعد انهيارها، مضيفا أنه سينظر في العروض قبل أن يتخذ قرارا بشأن شراء مزيد من الأصول، حسبما أفادت رويترز.

وقال ناسيت كوكار، الذي يملك 8% في شركة السياحة البريطانية، إن توماس كوك مدينة ”ببضع مئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية“ لشركات تركية وربما لا يجري سدادها بعد بيع الشركة.

يرأس كوكار أنيكس تورز التركية التي تقدم خدماتها بشكل أساسي للسائحين من دول مثل روسيا وأوكرانيا.

والمعروف أن "توماس كوك" كانت تدير فنادق ومنتجعات وشركات طيران تخدم 19 مليون مسافر في السنة في 16 دولة، وحققت إيرادات قدرها 9.6

مليار جنيه إسترليني (12 مليار دولار) في 2018، ويعمل فيها حوالي 21 ألف موظف، لكن ديونها تقدر بحوالي 1.7 مليار جنيه.

وللشركة في الوقت الحالي 600 ألف زبون يقضون إجازاتهم في الخارج، من بينهم أكثر من 150 ألف بريطاني.

وكانت الحكومة البريطانية طلبت من هيئة الطيران المدني البريطانية بدء برنامج لإعادة زبائن توماس كوك المتضررين من الخارج في غضون أسبوعين اعتبارًا من اليوم الاثنين وحتى 6 أكتوبر، الأمر الذي يقتضي استخدام أسطول من الطائرات.