ياسين «الـمنصور».. يبنى مدينة «باديا»
يؤسس لنجاح شراكة الحكومة والقطاع الخاص كنموذج استثـــــمارى «أمثل» يضمن الاستدامة وتعظيم عائدات الدولة
المدينة تعيد رسم خارطة أكتوبر من جديد.. بشراكة حكومية وإشراف ألمانى وخبرات «بالم هيلز»
متفائل بسوق العقارات لكن المستقبل للشركات الكبيرة والمدن المتكاملة
السوق تغير.. والزبون يفتش فى دفاتر الشركات ليتحقق من مصداقيتها
« بالم هيلز» تعول 200 ألف مواطن وأسرهم.. بإجمالى يقارب المليون نسمة
أرسى رئيس مجلس إدارة بالم هيلز ياسين منصور مبدأ الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص فى قطاع الاستثمار العقارى كنموذج استثمارى يضمن الاستدامة عبر اطلاق مدينة «باديا» فى 6 اكتوبر حيث يرى منصور ان الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة هى النموذج الأمثل لتعظيم عائدات الدولة من الأرض بدلا من بيعها.
وتقام مدينة باديا على مساحة 3 آلاف فدان وباستثمارات تقدر بـ 320 مليار جنيه وحجم مبيعات يتوقع ان يقترب من نصف تريليون جنيه فى موقع بديع فى 6 أكتوبر يجعلها نقطة مركزية بين مدينة 6 أكتوبر الحالية والجديدة، كما تتصل بالطريق الدائرى الأوسطى الذى يربط ما بين الشرق والغرب.
ياسين منصور باعتباره أحد البنائين الكبار فى مصر والمنطقة استقرأ ان السوق العقارى يحتاج لأفكار ابداعية «مبتكرة» وهو الأمر الذى جعله حريصًا أن تكون باديا من حيث انتهى الآخرون عبر استخدام نمط معمارية هى الأحدث عالميًا فى مشروع يصادق البيئة ويستخدم الذكاء الاصطناعى لضمان تقديم منتجات تنافسية فى سوق يبدو صعبًا.
وفى رده على تساؤلات عقارات الوفد فى المؤتمر
ما يخطط لمدينة باديا يجعلها مؤهلة تماما لإعادة رسم خارطة الاستثمار ليس فى اكتوبر فحسب ولكن على مستوى الاستثمار العقارى فى عموم القاهرة وشرقها وغربها، لأن الخطط المعمارية والتصميمية تؤكد اننا بصدد مدينة عالمية «خضراء» تصادق البيئة وتضمن تقديم منتجات مبتكرة وابداعية فى السوق المصرى بشراكة حكومية وادارة المالية.
وتبدو بالم هيلز كصرح اقتصادى يخدم الاقتصاد الوطنى كما أن 200 ألف مواطن يعملون فى الشركة بشكل مباشر او غير مباشر وهو ما يعنى أن بالم هيلز تعول نحو مليون نسمة على اساس تقدير ان كل موظف يعول اسرة مكونة من 5 أفراد.
