عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هشام طلعت مصطفى.. قاهر الصحراء

هشام طلعت مصطفى
هشام طلعت مصطفى

- فى وقت تسابق الجميع نحو غرب القاهرة.. أبصر الرجل مبكراً أهمية الشرق لتبدو خياراته وكأنها «المستقبل»

- مشاريعه حولت الرمال لحياة ومجتمعات نابضة.. فـ«مدينتى» جعلت الرمال والصحارى تقاس بأثمان ذهبية

- المجموعة التى يجلس على كرسى رئاستها «هشام» جسدت شعار «بناة المستقبل» لواقع عمرانى ملموس

- لا يتأخر مطلقاً عن اقتحام المشاريع الجديدة لدواعٍ وطنية وفق نموذج استثمارى موثوق

 

لا يمتلك أى من رجال بيزنس التطوير العقارى فى مصر والمنطقة بصمات فى مجال التنمية العمرانية والسكانية كتلك التى يمتلكها باقتدار المهندس هشام طلعت مصطفى.

فهشام طلعت مصطفى يمكن وصفه بوزارة إسكان القطاع الخاص كونه جسد بشكل حقيقى قدرة القطاع الخاص على بناء وإدارة مدن متكاملة الخدمات تستقرئ المستقبل، وتضمن جودة الحياة لتبدو مدينة الرحاب ثم مدينتى التى تعد أكبر مدينة متكاملة المرافق والخدمات فى الشرق الأوسط.

مبكراً أبصر «هشام» الأهمية الاستراتيجية والمحورية لمنطقة شرق القاهرة فى وقت كان «الكل» يتجه غرباً لتأتى العاصمة الإدارية لتؤكد أن خيارات الرجل قبل سنوات تمثل المستقبل.

نحو 650 ألف نسمة يقطنون حالياً فى الرحاب ومدينتى فى ظل تقديرات تذهب إلى أن التعداد السكانى لهاتين المدينتين فى طريقه إلى أن يقفز إلى 1.2 مليون نسمة فى غضون 7 سنوات، وهو العدد الذى يعلى قيمة ما نقشته مجموعة طلعت مصطفى من مجتمعات عمرانية متكاملة على خارطة المحروسة.

قاهر الصحراء تمكن من تحويل الرمل إلى ذهب، لأن ما بناه فى الرحاب ومن بعدها مدينتى حول متر الرمل إلى قيمة تقاس حالياً بأثمان ذهبية، ليتحول شرق القاهرة إلى منطقة جذب عمرانى، عززت الجاذبية الاستثمارية للسوق العقارى لمصر فى المنطقة والعالم.

بالنظر إلى ما بنته مجموعة طلعت مصطفى من مجتمعات عمرانية يمكن القول إن هذه المجموعة التى يقودها «هشام» تعمل بفلسفة مختلفة بعيداً عن تقليدية شركات المقاولات التى تقدم منتجات عقارية فحسب، لأن المجموعة تصنع حضارة من خلال تنفيذها فكرة المجتمعات العمرانية متكاملة الخدمات، وهى التى تضمن متعة السكن ليس داخل الجدران فقط، لكن فى الأماكن المفتوحة لمشروعاتها، وكذلك الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية ضمن مستوى جودة عالية.

يمكن أيضاً أن نقول إن

الرجل لم يرث المجموعة لأنه كان أحد بناتها ومساهماً فى نجاحاتها، وإنجازاتها، حتى أصبحت الآن فى صدارة المشهد لكبريات شركات التطوير العمرانى.

فى مصر والشرق الأوسط، مسرعاً اتجه الرجل صوب العاصمة الإدارية الجديدة على أساس أن هذه الوجهة تأخذ بعداً وطنياً كون المشروع وطنياً وقومياً قبل أن يكون استثمارياً.. وها هى المجموعة تقرر ضخ ما يقرب من 35 مليار جنيه «حتى الآن» لإنشاء أكبر مجمع سكنى وخدمى وترفيهى هناك.

سيليا نيو كابيتال هو أحدث مشاريع المجموعة فى العاصمة الذى يبدو من تصميماته أنه لوحة فنية صيغت بيد فنان يعشق العمار، فالمشروع يضم مسرحاً رومانياً ونادياً ومدينة ووحدات سكنية مزودة بأنظمة ذكية تتحكم فى الإنارة عن طريق حساسات الحركة ونظام تهويات وتكييفات يتحكم فى درجة الحرارة المثالية ونظام أمان ذكى.

المجموعة التى يجلس على كرسى قرارها التنفيذى هشام طلعت مصطفى قدمت نموذجاً استثمارياً يلتزم بالجودة والدقة وبالمواصفات ليحصد ثقة الجمهور، باعتبار المجموعة «بناة المستقبل».

وتخدم استثمارات المجموعة الاقتصاد الوطنى، وتلبى احتياجات مجتمعها، وتسد فجوات خدمية وعقارية، حيث إن استثمارات المجموعة فى القطاع الفندقى خير دليل على ذلك، كونها تسد الفجوة فى قطاع الفنادق الفاخرة، حيث إن فنادق الفورسيزون التى أنشأتها المجموعة ساعدت الاقتصاد الوطنى والسياحة على إيجاد منتجات ذات جودة عالية فى قطاع الفندقة الفاخرة، وهى الاستثمارات المتمثلة فى فنادق الفورسيزون «شرم – القاهرة – سان ستيفانو».