رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تصدير العاصمة الإدارية الجديدة إلى إفريقيا

بوابة الوفد الإلكترونية

 

< العاصمة="" الإدارية="" الجديدة="" تفتح="" أبواب="" القارة="" السمراء="" لتصدير="" العقار="" والمقاولات="">

< استقبال="" أول="" طائرة="" تطأ="" مطار="" العاصمة="" بالمياه="" «تقليد="" محترم»="" فى="" صناعة="" الطيران="" يستخدم="" فى="" المناسبات="">

 

يبدو أن ثمار العاصمة الادارية الجديدة على شركات التطوير العقارى والمقاولات المشاركة فى انشائها لن تقتصر على تحقيق العوائد الاستثمارية المباشرة بعد أن فتح رئيس وزراء تنزانيا الباب واسعا أمام هذه الشركات للمساهمة فى انشاء عاصمة تنزانيا الجديدة دودوما.

ما أبداه رئيس وزراء تنزانيا قاسم مجاليو من انفتاح واضح خلال زيارته الميدانية للعاصمة الادارية الجديدة من رغبته حقيقية فى تكرار التجربة المصرية فى انشاء عاصمة ادارية جديدة فى بلاده التى تقوم منذ سنوات بإنشاء عاصمة ادارية جديدة يؤكد جلياً أن الشركات المصرية العاملة فى القطاع العقارى «تطوير عقارى ومقاولات» لديها فرصة حقيقية وواعدة لتصدير منتجاتها سواء على مستوى المنتجات العقارية او من حيث تصدير المقاولات.

وعليه يمكن القول إن العاصمة الادارية الجديدة على ما يبدو ستكون الفأل الحسن على الاقتصاد المصرى لتحقيق نموذج افريقي يحتذى به فى وقت تتأهب فيه كل دول القارة السمراء لتحقيق نهضة عمرانية وهو ما يعنى أن العاصمة الادارية الجديدة لن تكون ذات تأثير مباشر جيد على الاقتصاد المصرى فقط بل إنها تحولت لمنتج يمكن تسويقه وتصديره للقارة الإفريقية.

حسناً فعلاً الأقدار بنا أن يكون أمر إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بأيد مصرية خالصة وهو الأمر الذى يتطلب من شركة العاصمة الإدارية الجديدة ايجاد آليات تسويقية واضحة لاستنساخ تجربتها الناجحة بمعدلات انجازها العالية فى خلال زمن قياسى فى القارة الإفريقية وهو الأمر الذى من شأنه تحقيق عوائد مالية معتبرة للاقتصاد المصرى بعملة صعبة.

ويبدو أيضاً أن الشركات العقارية وشركات المقاولات المساهمة فى مشاريع بالعاصمة الادارية الجديدة ستكون هى الأخرى أمام فرص استثمارية ذهبية فى أسواق افريقيا على اعتبار أن أيا من هذه الشركات يمتلك سيرة ذاتية محترمة فى سوق العقار تؤهله لاقتناص فرص استثمارية واعدة لإنشاء مشاريع عمرانية فى دول افريقيا.

وكان رئيس وزراء تنزانيا قد اطلع خلال زيارة ميدانية على التجربة المصرية فى إنشاء عاصمة للتعرف عن قرب عن معدلات الإنجاز العالية المحققة على مستوى كافة مشاريعها وهو الأمر الذى دعاه الى التأكيد على رغبة بلاه للاستفادة من التجربة المصرية لتطبيقها فى بلاده التى استحدثت عاصمة جديدة هى دودوما.

 

وقد أبدى رئيس الحكومة التنزانى إعجابه بمعدلات الإنجاز المحققة فى بناء العاصمة الإدارية

الجديدة، مبدياً حرصاً تنزانياً على التعاون مع مصر والشركات المصرية المنفذة للعاصمة الإدارية الجديدة فى استنساخ تجربتها الرائدة وخبرتها العمرانية فى تنزانيا.

وكان الضيف التنزانى قد قام بجولة ميدانية للاطلاع على العاصمة الإدارية، حيث زار الحى الحكومى والمسجد والكاتدرائية إضافة الى بعض الأحياء الأخرى، مبدياً إعجابه الشديد بما تم إنجازه على أرض مصر.

وقام مسئولو العاصمة الإدراية بعرض توضيحى للعاصمة الإدارية منذ أن كانت مخططًا حتى تحولت إلى واقع.

وأكد رئيس وزراء تنزانيا لرئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية ضرورة التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.

وكانت العاصمة الإدارية قد شهدت خلال الأسبوع الجارى حدثاً محورياً تمثل فى التشغيل التجريبى لمطارها الجديد بعد أن حطت أول طائرة على أرض المطار الجديد لتكون بذلك هى الطائرة الأولى التى تطأ هذه البقعة من ارض مصر الغالية.

ويمكن القول إن هذه التطورات تؤكد أن مصر تتحدى الزمن لتعوض ما فاتها لتتقدم بخطى ثابتة نحو المستقبل بشعبها العريق.

وكان مطار العاصمة الإدارية الجديدة قد استقبل أول طائرة فى التغشيل التجريبى له بالمياه وهو تقليد (له قيمة كبيرة) فى صناعة الطيران يتم استخدامه فى المناسبات الاستثنائية للترحيب بالخطوط وطرازات الطائرات الجديدة التى تسير رحلاتها لمطار ما للمرة الأولى أو لدى التشغيل التجريبى للمطارات الجديدة.

ولا تقتصر ظاهرة رش المياه على الطائرة فحسب، بل تستخدم خراطيم المياه أيضا لوداع المركبات المسافرة فى مناسبات ما، كما تستخدم فى الاحتفال بتقاعد كبار الطيارين، وفى أول وآخر رحلة لشركة طيران إلى مطار ما، أو أول وآخر رحلة لنوع ما من الطائرات. وتنطبق نفس الطقوس المستخدمة للطائرات على السفن وأطقمها.