برلمانيون: لقاءات مدبولي مع مرسيدس وبوش: خطوة لعودة الريادة الصناعية لمصر

عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء،  عدد من اللقاءات مع كبار مسئولى شركتى مرسيدس للسيارات، وبوش للأدوات الكهربائية، وذلك فى مستهل زيارته لألمانيا لرئاسة الوفد المصرى رفيع المستوى الذى سيشارك فى اجتماعات الدورة الثانية والعشرين للمنتدى الاقتصادي العربى الألماني.

وفي هذا السياق، أكد عدد من الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، على أهمية هذه اللقاءات في انعاش الاستثمار مرة أخرى، بالإضافة إلى عودة الريادة لمصر صناعيًا بعد انتقال هذه الشركات لعقد مصانع لها داخل الدولة، مشيرين إلى الخطوات والعوامل التى يجب اتباعها من قبل المتخصصين لانطلاق قاعدة صناعية دولية.

ومن هذا المنطلق، أعرب النائب محمد زكريا محيى الدين عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، عن أهمية لقاءات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مع كبار مسئولى شركتى مرسيدس للسيارات، وشركة بوش للأدوات الكهربائية، كخطوة ايجابية نحو إنعاش الاستثمار،مشيرًا إلى توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن أن تكون مصر قاعدة انطلاق صناعية دولية ليس للشرق الأوسط أو القارة الأفريقية بل للعالم أجمع.

وأوضح "زكريا"، أن الاتفاقيات التى يجريها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى مع كبار الشركات الاستثمارية يشير إلى نمو المعدلات الاقتصادية في الدولة، علًاوة على زيادة فرص العمل للشباب، مع خلق فرص جديدة لصناعات أخرى.

وأكد عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية تسهيل الإجراءات للمستثمرين الأجانب لخلق المزيد من الفرص الصناعية داخل الدولة، بالإضافة إلى زيادة المراكز البحثية  والعالمية للطلاب، منوهًا على ضرورة اتباع هذه الخطوات لتصبح مصر قاعدة انطلاق صناعية دولية على مستوى العالم.

وقالت النائبة هالة أبو السعد، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن هناك العديد من الايجابيات التى وضعها قانون الاستثمار الجديد التى سهلت العديد من الإجراءات القانونية لانضمام العديد من الشركات العالمية الصناعية كشركة مرسيدس للسيارات وشركة بوش للأدوات الكهربائية لإنشاء قاعدة صناعية جديدة لهم داخل الدولة، مشيرة إلى النتائج الإيجابية التى يحظى عليها الاقتصاد المصرى.

وأضافت "هالة"، أن لقاءات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء مع كبار مسئولي شركتي مرسيدس وبوش يعتبر خطوة ايجابية نحو زيادة معدلات النمو الاقتصادي، منوهًة إلى أن هذه النشاطات واللقاءات تأتي في ظل دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو بناء  قاعدة انطلاق صناعية عالمية.

وأكدت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية توقيع عدد من الاتفاقيات مع تلك الشركات وإنشاء شركات لهم بمصر في تحقيق الأهداف المنصوص عليها بشأن انطلاق قاعدة صناعية عالمية، مشيرًة إلى أن مصر لديها كافة المقومات التى تجعلها تحقق هذا الهدف.

وتابعت :" مصر لديها كميات وفيرة من مصادر الطاقة التى تعمل بها هذه الشركات، بالإضافة إلى عدد هائل من  الأيدي العاملة المدربة  بتكلفة مخفضة مقارنًا بأسعار الأيدى العاملة العالمية التى تحتاج إلى تكلفة مرتفعة".

ومن جانبه، أكد النائب طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية اللقاءات التى يجريها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع كبار مسئولي الشركات العالمية، مشيرًا إلى كونه خطوة ايجابية تشير إلى تخلص الاستثمار المصرى من كافة المعوقات التى كانت توقفه.

وأفاد "متولي"،  أن هناك عمليات تسوقية لاستثمار في مصر يجريها المسئولين والمتخصصين من خلال تعدد اللقاءات وعقد الاتفاقيات مع المستثمرين، لافتًا إلى عودة الريادة الصناعية لمصر وضمان الإجراءات الاستثمارية للشركات العالمية من خلال تزايد هذه الإجراءات والحرص على انعقادها في مختلف الدول.

وأشار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى العوامل التى يجب اتباعها لتكوين قاعدة صناعية عالمية؛ منها ضبط معدلات النمو الاقتصادي من خلال عملتين وهما التصنيع والتصدير، لافتًا إلى أن الدولة قامت بإنشاء نحو 12 منطقة صناعية مما يحقق طفرة صناعية قادرة على التصدير.

وتابع:" مصر تمتلك كميات هائلة من الثروات المعدنية مما يجعلها قادرة على تكوين قاعدة صناعية دولية وعالمية".