عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤسسة النفط الليبية: 80 عسكريا دخلوا ميناء رأس لانوف واستولوا على مبنى

المؤسسة الوطنية للنفط
المؤسسة الوطنية للنفط -ارشيفية

 قالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط يوم الخميس ،إن قوات عسكرية بقيادة لواء في قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) دخلوا ميناء رأس لانوف واستحوذوا على أحد المباني ووجبات الطعام المخصصة للموظفين، محذرة من أنها قد تسحب أطقمها من الميناء لأسباب أمنية.

 

لكن متحدثا باسم قوات شرق ليبيا، المتحالفة مع حكومة منافسة للحكومة المعترف بها دوليا، نفى وجود قوات للجيش الوطني في الميناء. وقال ”نتوقع في كل يوم كذبة عن الجيش“.

 

كان الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر، أطلق حملة في أبريل ، للاستيلاء على العاصمة طرابلس في الغرب، لكن الهجوم يلقى مقاومة من مجموعات مسلحة محلية متحالفة مع حكومة طرابلس المدعومة من الأمم المتحدة.

 

وسبق أن أعربت مؤسسة النفط عن قلقها من أن الجيش الوطني الليبي يحاول تصدير النفط من الموانئ الواقعة تحت سيطرته، متجاوزا طرابلس. ومن جانبهم، يتهم المسؤولون في الشرق حكومة طرابلس بعدم تقاسم إيرادات النفط من الحقول الواقعة في شرق ليبيا.

 

وقالت المؤسسة في بيان ”قامت مجموعة مكونة من حوالي 80 عسكريا بقيادة اللواء عبد الله نور الدين الهمالي بدخول الميناء يوم الأربعاء الموافق الخامس من يونيو  2019 والاستيلاء على أحد المباني داخل الميناء وتخصيصه للاستخدام العسكري.

 

”كما حاولت تلك القوات تزويد سفينة حربية بالوقود، وقامت بالاستحواذ على وجبات الطعام المخصصة للموظفين، والاستيلاء على 31 مسكنا مخصصا لموظفي شركة الهروج للعمليات النفطية - الشركة المشغلة للميناء والتابعة للمؤسسة الوطنية للنفط.“

 

والهمالي قائد كبير للجيش الوطني الليبي في المنطقة الخاضعة مع مينائي رأس لانوف والسدرة لسيطرة قوات شرق ليبيا. وفي

حين أن القوات المتحالفة مع الجيش الوطني الليبي تتولى فنيا تأمين الميناء، فإنه لا يفترض بها التدخل في العمليات.

 

وقالت مؤسسة النفط ”تواجد قوات داخل منشأتنا يشكل خطرا محدقا على الموظفين وقد يجعل الميناء هدفا عسكريا محتملا، مما يهدد بتدمير البنية التحتية النفطية الليبية - واحتمال حدوث أزمة اقتصادية“.

 

وفي أبريل ، قالت المؤسسة الوطنية للنفط التي تتولى مسؤولية صادرات النفط والغاز للبلد بكامله، إن عدة سفن حربية ليبية استخدمت ميناء رأس لانوف، وإن عسكريين دخلوا ميناء السدرة القريب.

 

وحتى الآن لا يتعامل المشترون الأجانب للنفط الليبي إلا مع المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس لكن حفتر أنشأ مؤسسة نفط موازية في بنغازي.

 

وفي علامة على التوترات، قالت مؤسسة النفط في بنغازي في بيان يوم الثلاثاء إن رئيس مؤسسة طرابلس مصطفى صنع الله قد أُعفي من مهامه. واتهمته أيضا بأنه أدلى ”بادعاءات تخريبية“.

 

ويدفع البنك المركزي في طرابلس، الذي يتعامل مع إيرادات النفط والغاز، مستحقات موظفي إدارات الحكومة في أنحاء البلاد لكن ليس للجيش الوطني الليبي.