رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مميش: مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالمتوسط يعزز القيمة المضافة لأفريقيا

ختام الدورة التدريبية
ختام الدورة التدريبية لدول حوض النيل

أعلن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، ورئيس الهيئة العامة لتنمية قناة السويس، أن مصر تعتز بكونها دولة أفريقية تتحكم في أهم ممر ملاحي عالمي يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط وهمزة الوصل بين قارتي أفريقيا وآسيا.

جاء ذلك في كلمته خلال ختام فعاليات الدورة الدريبية التي نظمتها وزارة الري والموارد المائية بالتعاون مع هيئة قناة السويس، اليوم الخميس، لنحو 30 متدربا من دول حوض النيل أفريقيا "التحديات والفرص "لإدارة المشروع العملاق المزمع إقامته لربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط، بحضور وزير الري والموارد المائية، وسفراء دول حوض النيل ودول الكوميسا.

وأكد مميش أن مشروع ربط بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يعد قيمة مضافة للقارة الأفريقية، وسينجح في نقل البضائع ويخلق حياة وفرص عمل لشباب أفريقيا، وأكد أن كل الدول الأفريقية في سفينة، وهو ما يستدعي للتعاون والتكامل من أجل حياة الأفارقة، وخدمة العالم أفريقيا القارة الصاعدة في المستقبل القريب، مؤكدا أهمية استغلال الثروات الأفريقية.

وقال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية، إن مشروع بحيرة فيكتوريا الذي يمتد لمسافة نحو 6500 كيلو متر يعزز التكامل بين الدول الأفريقية، ويعد مشروعا داعما للثقة والنجاح، وهو ليس فقط مشروع للنقل، وإنما مشروع لنقل التنمية والنجاح الاقتصادي، إذ يعد امتدادا لمشروع القاهرة كيب تاون، ونأمل أن يحد من الفقر، والعوز التي تعاني منه بعض الدول الأفريقية.

وقال ياسر جلال، رئيس هيئة النقل النهري، إن المشروع الذي يحظى بدعم القيادة السياسية المصرية يعد مشروعا عملاقا، لشق

 شريان حيوي لربط دول حوض أفريقيا بأوروبا، ويهدف لتحسن حركة التجارة، وخفض الوقود وتقليل التلوث، مؤكدا أن المرحلة الأولى من المشروع انطلقت مع بدء إعداد دراسات الجدوى، تمهيدا لبدء تنفيذ المشروع العملاق.

وقال مدير البنك الأفريقي للتنمية في القاهرة: "إن هذه المبادرة التي تهدف لتسهيل نقل البضائع تعد عملا ضخما في قارة أفريقيا، وتسعى لتحسين حركة التجارة البينية بين الدول الأفريقية، رغم أن 25% من الدول الأفريقية فقط شاركت في هذا المشروع، وأكد تقدير البنك لمثل هذه المشروعات والمبادرات العملاقة، ودعمها وتمويلها ماليا، ونود أن نرى المشروع يبرهن على التعاون بين الدول لصالح القارة السمراء.

وقالت باتريس، إحدى المتدربات، إن المشروع له آثار اقتصادية واجتماعية وبيئية على كافة الدول المشاركة، وأكدت أن الوفد الأفريقي تلقى خلال الدورة التي استمرت لنحو 5 أيام على ضفاف قناة السويس محاضرات، وورش عمل هامة تم خلالها نقل الخبرات عن سبل إدارة الممرات الملاحية، لإثراء القارة الأفريقية، وتحسين حركة التجارة البينية.