إماريتس هايتس: 400 مليون جنيه "إضافية" لإنجاز المرحلتين 1 و2 لمشروع عاصمة الساحل
بدت شركة إماريتس هايتس مزهوة بما أنجزته فى مشروعها الحضارى على الساحل الشمالى الذى ينظر إليه بأنه عاصمة الساحل بمساحته المترامية التى تزيد على 230 فدانًا فى موقع أقل ما يوصف به أنه موقع عبقرى، حيث يتوسط ويربط بين المنطقة الجديدة برأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن.
تستعد الشركة لضخ 400 مليون جنيه خلال عامى 2019 و2020 لوضع اللمسات النهائية للمرحلتين الأولى والثانية للمشروع وهما المرحلتان اللتان تم إنجاز أعمالهما الإنشائية بالكامل باستثمارات بلغت مليارى جنيه.
أكد المهندس معاذ القرينى، مدير التخطيط والتنفيذ بشركة إماريتس هايتس للاستثمار العقاري، خلال مؤتمر صحفى عقد لاستعراض آخر مستجدات المشروع أن حالة الاستقرار السياسي والأمني في مصر باتت محفزة لنمو الاقتصاد الوطني بمعدلات متزايدة وجاذبة للاستثمارات، موضحًا أن ذلك يعد من جملة الأسباب التي دفعت الشركة لضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية الواعدة وفق المؤشرات العالمية المستقبلية.
وأشار القرينى إلى أن المعروض حاليًا بالسوق العقارية أقل من المطلوب فعلًا إلا أن الفترة الحالية يترقب فيها كل من العملاء والشركات نتائج ارتفاع الأسعار والتكلفة الناتجة عن إجراءات تعويم الجنيه المصري، وهو ما أدى إلى وجود منافسة بين الشركات والعملاء الذين يقومون بطرح وحداتهم للبيع، أو صغار المستثمرين الذين قاموا بشراء وحدات في مشروعات عدة ويسعون الآن لاستبدالها بسيولة مالية.
وقال إنه على رغم ذلك سوف تواصل الأسعار بالسوق ارتفاعها خلال العامين المقبلين قبل الوصول إلى مرحلة التوازن ثم مواصلة الصعود مرة أخرى في السنوات الخمس التالية.
من جانبه أكد رامي حجار، رئيس القطاع التجارى باماريتس هايتس، أن مشروعات العلمين الجديدة رفعت من حجم المنافسة بمشروعات الساحل الشمالي، موضحًا أن إعادة تخطيط المنطقة سيسهم في سرعة تنميتها وتعميرها لجذب المزيد من الاستثمارات لها.
وأعرب حجار عن افتخاره بما أنجزته الشركة على أرض الواقع في مشروع إماريتس هايتس، خلال الفترة القليلة الماضية، الذي يعد عاصمة الساحل الشمالي بمساحته التي تقدر بنحو ٢٣٠ فدانًا ويتم تنفيذه على خمس مراحل في موقع إستراتيجي مميز يتوسط ويربط بين المنطقة الجديدة برأس الحكمة وسيدي عبدالرحمن، وعلى مسافة تقدر بنحو ١٨ كيلو مترًا من مفاعل الضبعة.
أضاف حجار، تحتل المراحل الثلاث، الأولى منها نحو ١٢٧ فدانًا باستثمارات تصل إلى ٧ مليارات جنيه، وتم إنجاز إنشاءات المرحلتين الأولى والثانية بالكامل، بإجمالي وحدات بلغ عددها ٢٤٠٨ وحدات باستثمارات بلغت ٢ مليار جنيه حتى الآن، فضلًا عن 400 مليون جنيه أخرى هي القيمة المخطط ضخها لإنهاء هاتين المرحلتين خلال عامي 2019 و2020، مشيرًا إلى أنه تم بيع ٢٠٥٠ وحدة بمبيعات بلغت نحو ٢ مليار جنيه، وهو ما يشير إلى انحسار المكسب مقارنة بالتكلفة المرتفعة نتيجة تحرير سعر صرف الجنيه.
وأكد أن الشركة سوف تعمل على الوجود
وأوضح إنه من المقرر الانتهاء من تسليم باقي وحدات المرحلتين الأولى والثانية خلال العام الجاري للبدء بعدها في تنفيذ المرحلة الثالثة، التي تتضمن ٣ آلاف وحدة على أن يتم الانتهاء منها خلال السنوات الثلاث المقبلة ونستهدف تحقيق مبيعات بإجمالي 5 مليارات جنيه منها.
وأعلن أنه يجري حاليًا إعادة تقييم دراسات الجدوى لبدء مشروعنا الجديد على بحيرة كينج مريوط ببرج العرب حتى يتواكب مع المتغيرات الاقتصادية الأخيرة بعد تحرير سعر صرف الجنيه، وسوف يتضمن وحدات للإسكان السياحي والفوق متوسط وللشباب ومدارس لغات ونادٍ اجتماعي وفنادق وهي المشروعات التي سوف تقام على أرض مساحتها ١٤٠ فدانًا مملوكة بالكامل ومسجلة باسم المهندس سامي القريني، مالك الشركة، وبتمويل ذاتي، مشيرًا إلى أن الشركة تملك القدرة على ذلك وأنها غير مدينة بأي قروض والتزامات تجاه البنوك، أو أي مؤسسات تمويل، فضلًا عن أنه تم الانتهاء من الحصول على التراخيص اللازمة لإقامة كل مكونات المشروع وهو ما يمنح الثقة الكاملة لكل عميل يختار التعامل معنا.
وأعرب رئيس القطاع التجاري بالشركة عن فخره بوجود نحو 12 شركة مقاولات كبرى تعمل على تنفيذ مشاريع الشركة لتحقيق معدلات الإنجاز المطلوبة للوفاء بالتزامهم تجاه العملاء، فضلًا عن وجود 300 موظف وعامل بشركته باعتبار أنها ليست شركة استثمارية فقط، بل إنها تعمل على تنفيذ العديد من مكونات مشروعاتها وإدارتها بالفعل.
