برلماني يوضح أساليب تخفيض سعر الدولار بمصر

قال الدكتور مدحت الشريف، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن سعر الدولار يرتبط بالعرض والطلب في الأسواق المصرية والأجنبية على السواء، موضحًا أن توافر المبالغ بعملة الدولار في الأسواق بكميات كبيرة من شأنه تقليل سعر ه لصالح العملة المحلية.

وأوضح "الشريف"، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن السياحة هي أهم الصناعات التي يعتمد عليها الاقتصاد المصري، حيث أنها صناعة جاهزة للاستثمار في أي وقت، لتوافر المقومات السياحية الضخمة التي تتمتع بها مصر، إضافة إلى البنية الأساسية الممتازة من فنادق ومنتجعات، والتي من الممكن أن يفعل دورها الإستثماري مباشرة بعد بدأ برنامجها الترويجي، مشيرا إلى الصادرات المصرية بأنواعها ودورها المهم في توفير العملة الحرة إلى جانب السياحة، حيث أنه كلما زادت الصادرات المصرية كلما توافرت العملة الحرة وقل سعر الدولار مقارنة بالعملة المحلية.

وأكد عضو اللجنة الإقتصادية بمجلس النواب، على دور تحويلات العاملين المصريين بالخارج للبنوك المصرية، والتي تنامت بعد عملية التعويم، وبعدما أصبح سعر الدولار معلنا وحقيقيا، فأصبح المصري بالخارج مطمئنا لأمواله المحولة التي لن تتغير بعد إيداعها بالبنوك لعدم اختلاف سعر الدولار الحقيقي عن السعر المعلن، لافتا إلى عنصر

فعال لتوفير العملة الحرة وهو الإستثمار، حيث قال:"إن الإستثمار أحد أهم أعمدة الإقتصاد في البلاد، ولا تزال هناك مشكلة في عملية الترويج، وذلك لتواجد قصور من قبل وزارة الإستثمار، إضافة إلى قانون الإستثمار الغير مفعل بشكل كامل".

 

وتابع الشريف: "ضم وزارة الإستثمار مع وزارة التعاون الدولي أدى إلى وجود تأثيرات سلبية عدة لكلتا الوزارتين، خاصة في جانبي القروض والمنح، اللذان بهما اوجه قصور مشتركة عديدة، مضيفا أن الإستثمارات المصرية في حاجة ماسة لتنشيطها".  

 

يذكر أن مستشار وزير السياحة السابق سامح سعد، صرح أن الحراك السياحى الذى نشهده خلال الفترة الراهنة قد يساهم فى انخفاض أسعار الدولار تدريجيا أمام الجنيه في البنوك العاملة بمصر منذ بداية العام الجاري لتصل إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين.