نقيب الفلاحين: انخفاض مساحة زراعة الفول إلى 80 ألف فدان

دفعة صارمة من قبل القرار الذي أصدره البنك المركزي باستثناء واردات "الأرز والفول والعدس"، من شرط الغطاء النقدى الكامل على العمليات الاستيرادية لمدة عام، والتي ستجبر التجار بخفض الأسعار وتوسيع سوق الإقبال على هذه البقوليات.

أكد حسين أبو صدام صدام، نقيب الفلاحين، أن زراعة البقوليات قلت في الفترة الأخيرة مما اضطر الدولة إلى استيراد معظم البقوليات الرئيسية التي لا يمكن أن يسيتغنى عنها المواطن، وفي المقابل فإن الأسعار المختصة بكلا من"الفول والأرز والعدس"، في حالة من الارتفاع الملحوظ وعدم الاستقرار نظرًا لأن مساحات تلك المحاصيل قلت خلال الفترة الماضيه.

وأضاف صدام في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن أسعار بعض البقوليات استقرت في تعاملات اليوم، ليسجل الفول البلدي 32 جنيهًا للكيلو، والفول المستورد يصل عند سعر 15جنيه، ووصل سعر كيلو الأرز البلدي في تعاملات اليوم عند 21 جنيه، وسجل الأرز المستورد 9 جنيهات للكيلو، وبلغ سعر

كيلو العدس 20 جنيه، مشيرًا الى أن هذه الأسعار متزايدة بشكل ملحوظ  مقارنة بالعام الماضي فإنها تزايدة بنحو 50% عن سابقها.

وقال نقيب الفلاحين، إن السبب وراء ارتفاع تلك المحاصيل هي قلت مساحات الأراضي الزراعية المختصة بزراعتها، حيث لم يوجد اكتفاء ذاتي من محصول الفول نظًرًا قلت من 350 الف فدان الى 80 الف فدان وهذه النسبة تعد قاضية بإرتفاع المحصول، واصبح حجم الواردات كبيرًا جدًا.

وافاد بأن قرار البنك المركزي، يعد أمرًا هامًا وايجابي نظرًا لأنه سيعود على المواطن العادي بالاجاب، ويقضي على شجع التجار من زيادة الأسعار على المستهلك.