الأسهم السعودية تتراجع خلال تعاملات اليوم

تراجعت الأسهم السعودية قليلا يوم الأحد، قبل يوم من انضمامها إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، بينما تباين أداء الأسواق الخليجية الأخرى ونزلت البورصة القطرية 1.1%بسبب ضعف أسهم البنوك والشركات العقارية.

 

وأقبل المستثمرون على جني الأرباح في الأسهم التي حققت مكاسب في الآونة الأخيرة بالسوق السعودية، وهو ما أضعف مؤشر البورصة الذي انخفض 0.2%.

 

وصعد المؤشر 9.5 % منذ بداية العام متفوقا على سائر أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج.

 

وكان المستثمرون الأجانب مشتريا صافيا للأسهم السعودية في كل أسبوع منذ بداية العام لتكوين مراكز قبل مجيء تدفقات الصناديق الخاملة بعد الانضمام لمؤشر فوتسي راسل يوم الاثنين وإم.إس.سي.آي في أواخر مايو أيار.

 

وقال متعامل سعودي طلب عدم ذكر اسمه ”هناك بعض عمليات جني الأرباح في أسهم قيادية منتقاة، لكن الاتجاه العام لا يزال صعوديا“.

وبلغ صافي مشتريات الأجانب 2.1 مليار دولار منذ بداية العام.

 

وقال محمد فيصل بوتريك رئيس البحوث في الرياض المالية ”يمكن أن نتوقع تدفقات بين 90 مليارا و100 مليار ريال (24-27 مليار دولار)“.

وأضاف أن من المنتظر أن ترتفع قيم التداول 14%إلى 100 مليون دولار يوميا في أعقاب ضم السعودية لمؤشرات الأسواق.

 

واتسمت السوق السعودية بالاستقرار يوم الأحد، واعترى الضعف بعض الأسهم غير المالية، لا سيما سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الذي انخفض 0.3% في حين فقدت أسهم شركة الاتصالات السعودية 0.8%.

 

لكن سهم مصرف الراجحي زاد 0.1 % والبنك السعودي البريطاني 0.9 %.

وقال بوتريك إن البورصة السعودية ارتفعت بنسبة متواضعة بلغت 14% في الاثني عشر شهرا الأخيرة مقارنة بزيادات أكبر في كل من دبي وقطر قبل الانضمام للمؤشر.

 

وأقبلت الصناديق الأجنبية على بيع الأسهم السعودية عقب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أوائل أكتوبر تشرين الأول في القنصلية السعودية في اسطنبول.

 

وعلى مستوى أسواق الخليج، نزل مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة بسبب ضعف الأسهم ذات الثقل مثل بنك أبوظبي الأول الذي هبط واحدا بالمئة.

ولم يتأثر سهم أبوظبي الأول كثيرا بأنباء عن أن قطر لن تسمح للبنك بعد ذلك بتقديم خدمات لعملاء جدد في الدوحة، وفقا لما ذكرته

جهتها التنظيمية، وسط تحقيق بشأن تلاعب مزعوم في العملة بعد الخلاف الخليجي.

 

وقالت متحدثة باسم بنك أبوظبي الأول إن البنك ليس لديه تعليق فوري على المسألة.

وصعد سهم دانة غاز المدرج في أبوظبي 2.7% بعدما أقرت الشركة خطة إعادة شراء صكوك وقالت إنها تخطط للحصول على موافقة المساهمين على إعادة شراء 690 مليون سهم. وذكرت الشركة أن الهدف من إعادة الشراء تعزيز القيمة للمساهمين.

وارتفعت أسهم دبي 0.1 %، بدعم من سهم إعمار العقارية الذي صعد 0.4 %، رغم هبوط سهم أرامكس 2.1% بعد أن باعت استراليا بوست حصتها البالغة10% في الشركة.

 

ونزل مؤشر قطر 1.1% جراء بيع أسهم شركات التأمين والعقارات. وانخفض سهم شركة قطر للتأمين 4.1 % وبروة العقارية 1.9 %.

وفي مصر، ارتفع سهم البنك التجاري الدولي 0.7%، وزاد سهم القابضة المصرية الكويتية 3.4 بالمئة بينما صعد سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير 2.7%.

 

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. تراجع المؤشر 0.2 % إلى 8563 نقطة.

- أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.4 % إلى 4977 نقطة.

- دبي.. ارتفع المؤشر 0.1 % إلى 2578 نقطة.

- قطر.. هبط المؤشر 1.1% إلى 9863 نقطة.

- مصر.. زاد المؤشر 0.3 % إلى 15033 نقطة.

- الكويت.. ارتفع المؤشر 0.1% إلى 5674 نقطة.

- سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.3% إلى 4086 نقطة.

- البحرين.. استقر المؤشر عند 1410 نقاط.