استمرار مفاوضات تعويضات تصفية القومية للأسمنت
تسبب تسريب جدول بالتعويضات المقرر صرفها لعمال الشركة القومية للأسمنت التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية والتى تمت تصفيتها فى 2 أكتوبر 2018، فى حدوث فتنة فى الشركة بسبب رفض العمال للمبالغ المذكورة كتعويضات فى الجدول ووصفوها بغير العادلة.
وأكد بعض العمال أن صرف الكبار مبالغ أكبر بكثير فيه ظلم للصغار الذين أدت تصفية الشركة إلى تشريدهم بدون انتهاء أغلبهم من مسئولياته العائلية بخلاف الكبار.
وأشار الجدول المسرب إلى أن قيمة التعويضات لنحو 2000 عامل تبلغ فى إجمالها نحو 826 مليون جنيه وأن المبلغ المذكور يشمل المستحقات القانونية للعاملين فى اللائحة من مكافأة نهاية الخدمة ورصيد الإجازات، وضم الجدول المنشور أن أعلى قيمة مكافأة ستكون 590 ألف جنيه فى حين أن أدنى قيمة مكافأة ستكون 200 ألف جنيه.
وكشف أيمن سلاطين، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة القومية للأسمنت، أن المنشور وإن كان فيه بعض الصحة إلا أن الهدف من انتشاره هو الإيحاء بأن العمال سيحصلون على مكافآت مجزية والواقع أنه لا أحد سيصل إلى المبالغ المذكورة لأن أقصى حد للمكافأة سيكون 75 ألف جنيه والعرض القائم على أساس حد أقصى للتعويض 450 ألف جنيه وبالتالى لن يصل الإجمالى أبدًا إلى 590 ألف جنيه كما هو منشور كذلك الأمر بالنسبة لرصيد الإجازات كان يصل إلى 45 ألف جنيه الآن بعد التصفية وصل كحد أقصى إلى 15 ألف جنيه.. وأشار «سلاطين» إلى أن
وأضاف «سلاطين» أن هناك اجتماعاً للجنة النقابية لمناقشة هذا العرض، وأضاف أنه للأسف بعد قرار التصفية فإن العمال انخفض دخلهم بصورة كبيرة، ما أثر على أسرهم ولهذا فهم فى حاجة لإنهاء مفاوضات التعويضات بسرعة لصرفها، وأشار رئيس اللجنة النقابية إلى أن هناك بالفعل رفضاً من الشباب لقيمة التعويضات وأن الفئة التى تقبل إلى حد ما التعويضات المقترحة هم الفئة العمرية من 55 سنة.
وأضاف أن عمال القومية للأسمنت تعرضوا لظلم كبير وأن ما نشر حول أجورهم كان مخالفًا للواقع ولم تصل متوسطات الأجور إلى 14 ألف جنيه أبدًا وإلا لكانت التعويضات قد تمت على هذا الأساس وهو ما لم يحدث.