رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أعلنت شركة إيرباص وقف إنتاج طائراتها من طراز A380

ايرباص-ارشيفية
ايرباص-ارشيفية

يأتي إعلان شركة طيران الإمارات أكبر مشغل لهذا الطراز خفض طلبيتها منه من 163 طائرة إلى 123 واستبدال طلبياتها السابقة بـ70 طائرة من فئات أخرى وبقيمة تتجاوز 21 مليار دولار، وفقا للأسواق العربية.

 

وسوف تبدأ طيران الإمارات في تسلم الجيل الجديد من طائرات إيرباص A330-900 وA350-900 اعتبارًا من عامي 2021 و2024 على الترتيب.

وبالإضافة إلى ذلك، توصلت طيران الإمارات وإيرباص إلى اتفاقية حول تسلم ما تبقى من طلبية طائرات A380، إذ ستتسلم الناقلة 14 طائرة A380 من الآن وحتى نهاية عام 2021، ما سيصل بطلبيتها من هذا الطراز إلى 123 طائرة.

 

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة:"بعد شهور عديدة من المباحثات، توصلنا إلى اتفاق مع إيرباص ورولز رويس".

 

وأضاف: "دعمت طيران الإمارات بقوة طائرة A380 منذ أن كانت مخططًا على الورق".

ولا شك في أن A380 طائرة رائعة يحبها عملاؤنا وطاقمنا، كما أنها تمنح طيران الإمارات تميّزاً عن غيرها، وقد أظهرنا كيف يمكن للناس أن يسافروا بتميّز دائم، وأرسينا معايير رفيعة من خلال تقديم تجارب فريدة للعملاء على متن الطائرة A380، مثل حمام الدوش (شاور سبا) والصالون الجوي.

 

وسوف تحافظ هذه الطائرة على مكانتها كأحد أعمدة أسطولنا دخولًا إلى ثلاثينيات هذا القرن. وكعادتها على الدوام، فإن طيران الإمارات ستواصل الاستثمار في منتجاتها وخدماتها الجوية كي نؤكد لعملائنا أن تجربة طائرة الإمارات A380 ستكون متميزة دائمًا وعلى أعلى المستويات.

 

وحول قرار طيران الإمارات شراء طائرات إيرباص A330-900 وA350-900، قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: "لا نزال في طيران الإمارات محافظين على استراتيجيتنا القائمة على تشغيل أسطول حديث وعصري وفعّال من طائرات الجسم العريض. وسوف تساهم طلبيتنا اليوم لشراء 40 طائرة A330neo و30 طائرة A350، في تعزيز تنوع أسطول طيران الإمارات، ودعم نمو شبكة خطوطنا، ومنحنا المزيد من المرونة لخدمة الطلب الموسمي أو الطارئ بصورة أفضل.

كما سيلعب هذان الطرازان دورًا مهمًّا في وضع الخطط المستقبلية لأسطولنا وشبكة خطوطنا".

 

وسوف تشغل طيران الإمارات طائراتها الجديدة A330neo لخدمة الوجهات الإقليمية القائمة، كما ستتيح لها خدمة مطارات أصغر، ما يفتح المجال لإضافة محطات جديدة إلى شبكة خطوطها العالمية.

 

أما طائرات A350، فسوف تعزز عمليات الناقلة على الخطوط الطويلة، ما سيوفر لطيران الإمارات مرونة إضافية في تخصيص السعة المطلوبة لخدمة الرحلات التي تستغرق ما بين 8 و12 ساعة انطلاقاً من مقرها الرئيس في دبي.

 

وقالت شركة إيرباص إن سجل طلبياتها انخفض بشكل كبير بحيث لم يعد كافيا لمواصلة إنتاج هذا الطراز.

وقالت الشركة الأوروبية إنها ستدخل في مفاوضات مع النقابات العمالية في الأسابيع المقبلة بشأن الوظائف المحتمل تأثرها والتي ستدور بين 3 آلاف و3.5 ألف وظيفة.

 

وستنتج إيرباص 17 طائرة إضافية، بما في ذلك 14 لطيران الإمارات، وثلاث طائرات لشركة ايه.ان.ايه للطيران اليابانية.

ومع قيامها بأولي رحلاتها في 2005، كانت الطائرة ايه 380 خطوة كبيرة في مساعي إيرباص للتنافس على قدم المساواة مع بوينغ وتحدي ما كان بمنزلة طابعة نقود لمنافستها اللدود.


لكن مبيعات أكبر طائرة بالقطاع والمزودة بأربعة محركات انخفضت بسبب تحسينات على بدائل أخف وزنا ذات محركين، مثل بوينغ 787 و777 والطائرة ايه 350 التي تنتجها إيرباص نفسها.