خبير اقتصادي: استثمارات فرنسية على الأبواب.. وزيارة ماكرون لمصر "مبشرة"

تحمل زيارة الرئيس الفرنسى "ايمانويل ماكرون" أهمية استثنائية فى المجال الإقتصادى كون فرنسا تمثل دور القيادة فى الإتحاد الأوروبى الذى يعد أهم شريك تجارى لمصر إضافة الى أن هذه الزيارة تأتى فى وقت بدأت مصر تحصد خلاله ثمار الإصلاح الإقتصادى .

وينظر الى الزيارة لدى العديد من الإقتصاديين بأنها بوابة كبيرة للتعاون المصرى والفرنسى على المستوى الإقتصادى ليس من حيث التبادل التجارى الرسمى ولكن على أساس أن هذه الزيارة يمكن أن تكون نواة حقيقية لإستقطاب إستثمارات فرنسية مباشرة فى قطاعات إقتصادية مصرية .

ويعد الإتحاد الأوروبى الشريك التجارى الأول لمصر بحجم تبادل تجاري وفق آخر الإحصائيات الرسمية يبلغ ما يقارب من 50 مليار دولار فى 6 أِشهر وهو ما يجعل هذا التبادل التجارى قريباً من عتبة ال 100 مليار دولار سنوياً .

ورأى الخبير الإقتصادي  "شريف الديواني" أن زيارة الرئيس الفرنسى قادرة على أن تفتح أبواب واسعة لضخ إستثمارات فرنسية الى مصر خصوصاً فى ظل العلاقة المتميزة والخاصة التتى تجمع البلدين والرئيسين

.

وأشار الى أن فرنسا التى تبدو القائد الأوروبى فى الوقت الراهن قادرة على دعم مصر إقتصادياً وإستثمارياً فى ظل مبدأ تحقيق المصالح المشتركة .

وقال الديوانى أن مصر التى نحجت فى إجتياز الإصلاح الإقتصادى الصعب تبدو بيئة جاذبة لإستثمارات جديدية يتوقع أن تظهر تباعا خلال العام 2019 فى عدة مجالات كالطاقة والتكنولوجيا وغيرها من المجالات الإقتصادية المختلفة .

ولفت الديوانى الى أن كافة المؤسسات الدولية تنظر الى مصر بنظرة متفائلة خلال افى 2019 على أساس أن كل التشوهات التى كانت تكبل الإقتصاد تم معالجتها بطريقة أو بأخرى معتبراً أن تحرير سعر الصرف يعد القرار الإقتصادى الأهم فى مصر خلال الفترة الماضية .