رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خالد شتا: رياح الاندماجات ستهب على شركات العقار قريبًاوالبقاء «للكيانات الكبيرة»

خالد شتا
خالد شتا

> IGL صدرت العقار منذ 1995 وسبقت غيرها.. ولديها مكاتب تمثيلية فى دول الخليج

> نسعى لإعادة هيكلة الشركة لدعم قدراتنا التمويلية.. والإدراج فى البورصة يبقى خيارًا طويل الأمد

> لدينا خطة توسعية طموحة فى الصعيد والدلتا والساحل.. وعلامتنا التجارية خير مسوق لنا

> نطرج «Oak Park» خلال العام الحالى بمنظور عصرى يهدف إلى تقديم مفهوم «الحياة المريحة»

> نعكف على تأسيس شركتين أحداهما للنوادى الرياطية والثانية للإستثمار فى العقار التجارى.

 

 

كشف خالد شتا، رئيس مجلس إدارة شركة «IGI العقارية» المطورة لمشروع «أشجار سيتي»، عن توقعه لحدوث تغييرات جذرية فى مشهد السوق العقارى فى الفترة المقبلة تتمثل فى ذوبان الكيانات الصغيرة التى لن يبقى لها دور فى المرحلة المقبلة عبر عمليات اندماج أو استحواذ ستخرج كيانات عقارية كبيرة بملاءات مالية كافية لتنفيذ مشاريع ضخمة فى ظل منافسة  «شرسة للغاية».

ولفت إلى أن «IGI العقارية» تعكف على تنفيذ مشروع «Oak Park» على طريق الواحات بـمدينة السادس من أكتوبر، كما ستنتهى الشركة من تسليم وحدات بالمرحليتن الأولى والثانية لمشروع «أشجار سيتي» قبل نهاية العام الجارى.

وأشار إلى أن الشركة تتكىء على قاعدة عملاء كبيرة تصل إلى 7 آلاف عميل معتبرًا أن هؤلاء العملاء لديهم ولاءات حقيقية للشركة حيث يرشحون منتجاتها التى يتم طرحها تباعًا لمحيطهم الأسرى والعائلى والوظيفى وهو الأمر الذى تقابله الشركة بمزايا تفضيلية لهم بتقديم أسعار خاصة أو برامج سداد مرنة.

وأبدى شتا خلال الحوار تفاؤله بمستقبل الاستثمار العقارى فى مصر باعتباره الاستثمار الأكثر أماناً كما أنه يبقى دائمًا فى صدارة الأوعية الاستثمارية التى تقدم عائدًا استثماريًا عاليًا حتى للمستثمر البسيط الذى يحوز وحدة سكنية أو أكثر.

وفيما يلى نص الحوار: -

> وما هى استراتيجية الشركة؟

>> ترتكز استراتيجية الشركة المستقبلية بالإضافة للنشاط السكنى، على المشروعات الخدمية داخل المشروعات بمختلف أنواعها كالخدمات التجارية والترفيهية والتعليمية وغيرها والتى يحتاج إليها قاطنو المشروع، حيث تطمح الشركة فى الوصول إلى القمة وتقديم كل ما هو جديد فى المشروعات الخدمية بمختلف أنواعها خلال الـ 3 سنوات القادمة، لاسيما أن جودة الخدمات التى يتيحها المشروع تساهم بشكل مباشر فى زيادة نسب الإشغال، وهو الأمر الذى حرصت عليه الشركة منذ نشأتها فى السوق، ولعل أبلغ دليل على ذلك ارتفاع نسب الإشغال فى مشروعات الشركة السابقة، حيث وصلت نسب الإشغال فى «جاردينيا بارك» إلى 100٪ و«حى الأشجار» إلى 80٪.

> وماذا عن مشاريعكم الحالية؟

>> قمنا خلال العام الحالى بطرح أحدث مشاريعنا «Oak Park» بمنظور عصرى يهدف إلى تقديم تجربة معيشية مريحة. فهو يقع فى منطقة هادئة بنسبة مبانى تشغل 20٪ من مساحة المشروع والباقى مخصص للمسطحات الخضراء والخدمات والمرافق. ويقدم المشروع وحدات سكنية متنوعة المساحات والتصميمات تتراوح بين 167 و 235 مترًا بتسهيلات فى السداد تمتد حتى 8 سنوات. وقمنا بطرح وحدات نصف تشطيب بالمرحلة الثانية من «Oak Park»، وذلك حتى يتمكن العملاء من تشطيب وحداتهم داخليًا وفقًا لأذواقهم الخاصة. ويتميز المشروع بتوافر المصاعد به كما تم مراعاة تزويده ببوابات خاصة للمزيد من الخصوصية والأمان.

أما أشجار سيتى، فقدمت الشركة مؤخرا وحدات جاهزة للتسليم الفورى وبتسهيلات فى السداد مع إمكانية التقسيط من خلال شركات متخصصة فى التمويل العقارى، حيث تستهدف ضم المزيد من الأسر من خلال خطط السداد المريحة.

> ينظر إليكم بأنكم شركة تتمتع بقاعدة عملاء كبيرة فما هى الفوائد المحققة من هذا الأمر؟

>> نتكىء على قاعدة عملاء كبيرة قوامها على الأقل 7 الآف عميل يمثلون ذخيرة حقيقة للشركة فى مشاريعها المقبلة، حيث إن هؤلاء العملاء غالبًا ما يرشحون مشاريع الشركة لأقاربهم وزملائهم كما أن الشركة تراعى تقديم تخفيضات وأسعار تفضيلية لقاعدة عملائها وهو الأمر الذى يحقق فائدة متبادلة سواء للشركة أو العميل. وفى مسيرتنا طوال السنوات الماضية، فإن أحد أهدافنا التى تسعى الشركة لتحقيقها فى كل مشاريعها هو رضاء العميل وهو ما أدى إلى رسم علاقة ولاء قوية للشركة يمثل فيها العميل حجر الزاوية.

> كيف ترى مستقبل الشركات العقارية فى مصر؟

>> أنا متفائل دائماً بمستقبل السوق العقارى فى مصر إلا أن موجة تغييرات مفصلية ستهب على مشهد الشركات العقارية فى الفترة المقبلة تتمثل فى ظهور الكيانات العقارية الكبيرة واختفاء الشركات الصغيرة وذلك عبر عمليات اندماج أو استحواذ شركات على أخرى كما أن هذه الشركات تتجه إلى خلق كيانات متكاملة تشمل الجانب التمويلى والتسويقى إلى جانب التنفيذ.

وأتوقع فى الفترة المقبلة أن يتم الإعلان عن جملة من الاندماجات بين الشركات العقارية لتظهر كيانات عقارية كبيرة تكون قادرة على تنفيذ مشاريع عملاقة ومؤهلة أكثر على المنافسة ومواجهة التحديات التى تظهر فى السوق.

الكيانات الكبيرة ستحقق ملاءات مالية كبيرة تكون قادرة على تنفيذ المشاريع إضافة إلى أن مثل هذه الكيانات الكبيرة سيكون عليها أعباء إدارية أقل على أساس

أن الإندماج غالبًا ما يؤدى إلى ترشيد الإنفاق وتعظيم الادراج.

> كيف ترى أسباب التوجه نحو اندماج الكيانات العقارية؟

>> المنافسة أصبحت كبيرة وبالأحرى شرسة فى ظل سوق عقارى تجد فيه الشركات ملزمة بتدبير التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع وهو أمر مرهق للغاية ليضاف إلى تكلفة أثمان الأراضى المتزايدة وهى مستجدات تتطلب كيانات عقارية بقدرات تمويلية لمواجهة كل هذه التحديات.

> ما هى الصعوبات غير التشغيلية التى تواجه الشركات العقارية؟

>> هناك صعوبات إدارية وإجرائية تواجه الشركات العقارية أثناء تنفيذ المشاريع من بينها تأخر توصيل المرافق وهو عبء خارج عن الإرادة يضاف إلى أعباء التنفيذ الكبيرة اللازمة للتطوير.

وتأخر توصيل المرافق يؤدى تلقائياً لتأخر تسليم الوحدات وبالتالى يؤدى إلى تذمر العميل، كما أن الشركة تواجه إجباريًا فى مثل هذه الحالات زيادة أعلى فى الإنفاق على المشروع بسبب التأخير خصوصًا فى ظل تأخر عمليات البيع كما أن تكاليف البناء تتزايد بصورة مضطردة.

> مشكلة التمويل تبقى الهاجس الدائم، هل فكرتم بالإدراج فى البورصة لمعالجة مثل هذا التحدي؟

>> الإدراج فى البورصة درسناه فى فترة سابقة وارتأينا تأجيله إلأ أنه يبقى خيارًا محتملاً ووفقًا لحسابات مالية وإستثمارية.

لكن نعكف فى الفترة الحالية على إعادة هيكلة الشركة بما قد يسمح بتوسعة ملكيتها وبالتالى ضخ استثمارات جديدة.

> الكل يتجه نحو فتح أسواق خارجية لمنتجاتها العقارية أو ما يعرف بتصدير العقار فماذا عن هذا الأمر على مستوى الشركة؟

>> نعم نعتقد أن تصدير العقار هو أحد الحلول السحرية لزيادة مبيعات الشركات العقارية إلا أن هذا الحل طبقناه بالفعل منذ 1995 وليس الآن، لكن نعكف فى الفترة الحالية على إعادة هيكلة الشركة بما قد يسمح بتوسعة ملكيتها وبالتالى ضخ إستثمارات جديدة.

> الكل يتجه نحو فتح أسواق خارجية لمنتجاتها العقارية أو ما يعرف بتصدير العقار فماذا عن هذا الأمر على مستوى الشركة؟

>> نعم نعتقد أن تصدير العقار هو أحد الحلول السحرية لزيادة مبيعات الشركات العقارية إلا أن هذا الحل طبقناه بالفعل منذ 1995 وليس الآن فالشركة كانت سباقة فى طرق هذا الباب.

35% من مبيعاتنا المحققة تمت فى الأسواق الخارجية عبر المشاركة فى المعارض العقارية المقامة فى دول الخليج على سبيل المثال.

لدينا مكاتب تمثيلية فى دول الخليج ونمتلك وعياً كاملاً بإتجاهات العميل المصرى فى الأسواق الخارجية وهو الوعى الذى يساعدنا على تقديم منتجات عقارية تتماشى مع متطلبات العميل فى الأسواق الخارجية.

عميلنا فى الخارج يساعدنا أيضًا فى الترويج لمنتجاتنا داخل مجتمعه الصغير سواء على مستوى محيط عمله أو عائلته.

> ماذا تخططون للمستقبل؟

>> نخطط لطرق قطاعين جديدين فى مجال الاستثمار العقارى هو مجال النوادى الرياضية فنحن نعكف على تأسيس شركيتن إحداهما للنوادى والثانية ستكون متجهة للعقار التجارى.

ونخطط فى الفترة المقبلة للاتجاه نحو الساحل الشمالى إضافة إلى التوسع نحو المحافظات فى الدلتا والصعيد.

> هل تخططون لرفع ميزانية التسويق فى الفترة المقبلة لمواجه تكاليفه المتزايدة؟

>> نعتمد فى الأساس على اسم العلامة التجارية لمشاريعنا التى حققت لنا سمعة طيبة فى السوق العقارى وستكون سنداً رئيسياً فى عمليات التسويق لأية مشاريع مستقبلية وهو ما نعتبره استثماراً طويل الأجل زرعناه منذ نشأتنا ونحصده اليوم لأنه بطبيعة الحال يقلل تكلفة ميزانية التسويق لدينا.