عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السعودية تمتلك 6% من الاحتياطي العالمي لليورانيوم

وزير الطاقة السعودي
وزير الطاقة السعودي "خالد الفالح"_ارشيفية

قال وزير الطاقة السعودي "خالد الفالح" إن المملكة أطلقت برنامجًا استكشافيًّا نشطًا لتتنقيب عن اليورانيوم وإن المؤشرات الأولية إيجابية.

كشفت دراسات أولية عن أن السعودية تمتلك  احتياطي كبير من اليورانيوم يبلغ 60 ألف طن بما يعادل نسبة تتراوح من 5 إلى 6% من الاحتياطي العالمي، وتتراوح قدرة المفاعلين من 2500 ميغاواط (2.5 غيغا واط) إلى 3 آلاف ميغا واط (3 غيغا واط)، ويبدأ العمل به في نهاية 2018.

وتعمل مدينة الملك عبدالله على دراسة 20 ألف كلم مربع موزعة لوجود اليورانيوم.

وقال الدكتور العودان المدير التنفيذي لبرنامج للطاقة الذرية بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة: "هناك مفاعلان كبيران، بنيناهما في موقع واحد وهو أحد أهم عناصر المشروع الوطني للطاقة الذرية، بالإضافة إلى المفاعلات المدمجة الصغيرة، وفي هذا الجانب هناك شراكات عالمية مع كوريا الجنوبية، ومنها بناء وتوطين هذه التقنية، كذلك بناء الكوادر البشرية السعودية في هذا المجال".

وتابع: "بالنسبة للمفاعلين الكبيرين تتراوح قدراتهما من 2500 ميغاواط (2.5 غيغا واط) إلى 3 آلاف ميغاواط (3 غيغاواط)، والبدء ببرنامج المشروع الوطني للطاقة الذرية من خلال مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية"، بحسب العربية.نت.

وتحدث عن تكلفة المشروعات، بأنها تكلفة مهمة جدًّا لأن هذه المشروعات مستدامة، لفترة

طويلة، والآن في طور أفضل التقنيات بأفضل جدوى اقتصادية، فهي ليست مجرد تكلفة "وإنما لاعتبارات أخرى منها التشغيل وتكلفة البناء وتهيئة الكوادر البشرية، والمساهمة في الصناعة المحلية، لأن كل ذلك يؤخذ في الحسبان في إطار واحد متكامل للوصول إلى أفضل تقنية وأفضل خيار في السعودية".

وأضاف العودان: "إن هيئة للسلامة الذرية، السلامة الذرية ليست لها علاقة بتحديد أماكن للمفاعلات النووية، وإنما سيتم هناك في نهاية عام 2018 وهو أمر مهم للغاية، لأن تكون موجودة كجهة مستقلة، تضمن سلامة الفرد والبيئة والمنشآت".

من جهة أخرى، توقع محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، في السعودية المهندس عبدالله الشهري أن تبدأ محطات الكهرباء في السعودية بالعمل بالطاقة النووية والمتجدّدة خلال الأعوام العشرة المقبلة، بدلاً من اعتمادها حاليًّا على حرق الغاز والديزل إضافة إلى النفط.