رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسئول بإدارة ترامب لا يتوقع حدوث انفراجة بالحرب التجارية بين الصين وأمريكا

بوابة الوفد الإلكترونية

قال مسئول بارز بإدارة ترمب إن الرد الصيني على مطالب أميركية لإصلاحات تجارية من غير المرجح أن يثير انفراجة في محادثات بين الرئيسين دونالد ترمب وشي جين بينغ في وقت لاحق هذا الشهر.
 قدمت بكين وثيقتها إلى إدارة ترمب في وقت سابق هذا الأسبوع ردًّا على طلب قدمه مسئولون أميركيون قبل أشهر لاستئناف محادثات التجارة، بحسب العربية.نت.
وقال المسئول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الرد المكتوب الذي قدمته الصين هو بادرة جيدة بعد أشهر من إحجامها عن أن تفعل ذلك.
لكنه أضاف أن العرض يجب أن ينظر إليه بتشكك، لأن الصين قدمت في السابق وعودا بإصلاحات اقتصادية وتجارية لكنها لم تنفذها.
وعرضت الصين في السابق عمل المزيد لتخفيف القيود على النسبة المئوية التي تسمح للشركات الأميركية بتملكها في الشركات الصينية لكنها لم تتابع ذلك الوعد بتقديم تراخيص للشركات الأميركية.
وما زال مسئولون أميركيون يدرسون القائمة التي قال المسئول إنها تم استلامها، ليل الاثنين.
وبالنظر إلى الحاجة إلى الكثير من العمل لدراسة متأنية للقائمة وأن قمة مجموعة العشرين ستعقد بعد أسبوعين فقط، قلل المسئول من شأن توقعات بانفراجة في قضايا التجارة الجوهرية أثناء محادثات بين ترمب وشي على هامش اجتماع زعماء المجموعة في

الأرجنتين في نهاية نوفمبر.
وقال المسئول إنه في أفضل الأحوال فإن الزعيمين قد يتفقان على مواصلة المحادثات والإعلان عن القضية تسير في اتجاه أفضل.
وأضاف أن من المبكر جدًّا القول بأن العرض الصيني سيكون كافيا لمنع زيادة في الرسوم الجمركية الأميركية في بداية 2019.
وفرض ترامب رسوما جمركية على واردات من الصين بقيمة 250 مليار دولار لإرغام بكين على تقديم تنازلات بشأن قائمة المطالب بما يؤدي إلى تغيير في شروط التجارة بين البلدين. وردت الصين بفرض رسوم جمركية على بضائع أميركية.
ومن المنتظر أن يرتفع معدل الرسوم الجمركية على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10%، في أول يناير.
وهدد ترامب أيضًا بفرض رسوم جمركية على كل الواردات الصينية المتبقية، وقيمتها حوالي 267 مليار دولار، إذا فشلت بكين في الاستجابة للمطالب الأميركية.