تعاون بين الجامعة الأمريكية وتعمير لتجميل برج مياه بالقاهرة الجديدة
وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اتفاقية مع شركة تعمير الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر لتجميل برج المياه الموجود خارج الحرم الجامعي بمدينة القاهرة الجديدة والذي يقع أمام كومبوند آزاد القائمة على تطويره شركة تعمير.
يتم اعتماد التصميم الجديد للبرج من خلال مسابقة تمنح فرصة لفرق من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة المتخصصين في التصميم والعمارة وإدارة الأعمال لتقديم التصميمات والدراسات الكاملة المقترحة للمشروع والتي يجب أن تعكس أحدث الإتجاهات في عالم التصميم والعمارة، كما ستقوم شركة تعمير بإهداء تمويل تنفيذ التصميم الفائز لمدينة القاهرة الجديدة.
ولكون تعمير من الشركات الرائدة في ذلك المجال منذ عام 1954، عقدت هذه الشراكة تماشيًا مع رؤيتها التي تركز على دعم الإتجاه العالمي لتجميل المباني، حيث تهدف الشراكة إلى توفير فرصة حقيقية لعرض رؤيتها في كيفية اندماج وتناغم الفن والتصميم والعمارة.
في هذا السياق، صرح أنطوان الخوري - العضو المنتدب لشركة تعمير- قائلًا: "يمتد تاريخ شركة تعمير لأكثر من 60 عامًا قدمنا فيهم العديد من المشروعات المعمارية الإبداعية مما يجعلنا شاهدًا على مراحل تطور الفن المعماري في مصر، وتتلخص مهمتنا الحالية في إظهار الجانب العملي والجمالي للعمارة."
و إستكمل الخوري قائلًا: "لقد أصبحت قدرة العالم على التنافس في ازدياد مستمر، وبدون خلق أجيال موهوبة ومبدعة في مجال العمارة، سيكون مصير مصر هو التأخر معماريًا. لهذا السبب نهتم بضرورة دعم تلك المسابقات وعقد المزيد من الشراكات.
جدير بالذكر أن الطلاب المشاركين في المسابقة سيقومون بتقديم مخطوطات هندسية ورسومات معمارية
تتاح المشاركة في المسابقة لكافة الطلاب من مختلف المجالات شاملة الهندسة وإدارة الأعمال وتصميم الجرافيك والعمارة والتسويق.
وفي إطار إبراز التجربة المهمة التي تقدمها المسابقة، قالت ماجدة مصطفى، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الإنشائية والمعمارية وأحد ممثلي لجنة تجميل برج المياه بالقاهرة الجديدة، "نسعى لتعليم الطلاب القدرة على العمل في ظل ميزانية صارمة وضمن حدود الصفات الخاصة بعلامة تجارية محددة، مما يساهم في إعدادهم وتأهيلهم لظروف سوق العمل.
يهدف مشروع تجميل برج المياه إلى خدمة المجتمع من خلال إنشاء معالم جديدة لمدينة القاهرة الجديدة لتدوم طويلًا، بينما تطمح المسابقة إلى أن يعمل البرج كمصدر للإلهام لسكان المنطقة والأجيال القادمة من الطلاب ليبدعوا ويسهموا في تطوير المجتمع.