عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكويت تتوقع استقرار سوق النفط على المدى البعيد

وزير النفط ووزير
وزير النفط ووزير الكهرباء

كشف وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي، المهندس بخيت الرشيدي، أن دول «أوپيك» وخارجها ستبحث خلال اجتماعها المقبل في فيينا عن آلية دائمة للتواصل لمراقبة الانتاج والوصول الى استقرار الأسواق على المدى البعيد وهناك أكثر من بديل سوف تتم مناقشته.

 

وتوقع في احتفال شركة نفط الكويت بمناسبة اطفاء آخر بئر مشتعلة بسبب الغزو العراقي الغاشم استقرار أسواق النفط حتى نهاية العام بفضل الاتفاق التاريخي لدول ««أوبك» وخارجها قائلا، «المخزونات اليوم مستقرة بفضل هذا الاتفاق التاريخي والأسواق مستقرة».

 

وأوضح الرشيدي ان اجتماع «أوبك» سيعتمد على اجتماع اللجنة المنبثقة الذي يسبقه وتقريره بخصوص مدى حاجة الأسواق سواء لمزيد من النفط الخام أو اذا كان هناك فائض سواء في الانتاج أو المخزونات، مشيرا الى أن اجتماع لجنة مراقبة الانتاج في ابوظبي 11 نوفمبر بهدف متابعة الانتاج في دول «أوپيك» وخارجها للتعرف على مدى الالتزام بالاتفاق الذي تم في فيينا بداية 2017 ومراقبة الاسعار والتزام الدول بالحصص، قائلا، «الالتزام بحدود 100% ونتوقع استمراره».

 

وقال الرشيدي في كلمته خلال الحفل ان الكويت تحتفل في 6 نوفمبر من كل عام بذكرى اطفاء آخر بئر مشتعلة، مشيرا الى ان عملية الاطفاء تمت في فترة قياسية لا تتعدي 7 شهور بعد ان كان تقييم معظم الخبراء العالميين في مجال مكافحة حرائق الآبار يتوقع خمس سنوات كأقل فترة زمنية لإطفاء هذا العدد المحترق من الآبار الضخمة.

 

وأشار الى انه وبسبب ضخامة وحجم الآبار النفطية المحترقة قدر الخبراء أن اطفاءها سيحتاج الى سنوات لكن مع ذلك تمت السيطرة على كل الحرائق النفطية في غضون 240 يوما فقط، وذلك من خلال مشاركة 27 من فرق الاطفاء العالمية تميز منها أداء فريق الاطفاء الكويتي الذي أدهش الجميع.

 

وقال انه ومع الوقت، نجحت فرق الاطفاء التي جاءت من عدة دول في زيادة معدل اطفاء الآبار المحترقة من ثلاث في اليوم خلال شهر مايو 1991 الى ثماني آبار يوميا في أكتوبر 1991.

 

وأوضح ان الشركة بذلت ولا تزال جهودا جبارة لإصلاح الأضرار البيئية الهائلة التي نجمت عن الحرائق النفطية. وسعت مجموعة تأهيل التربة وفرقها الى اعادة تأهيل البيئة الكويتية وإعادة استخدام أو تدوير النفايات النفطية وإصلاح التربة الملوثة من خلال برامج توفر الفرصة لبناء خبرات محلية والمساهمة في الاقتصاد الوطني واستراتيجية ترمي الى تحقيق معدلات انتاج مستدامة ورفع مستوى الوعي العام بأهمية الحفاظ على البيئة.