عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحداث العباسية تربك القطاع المصرفى

أحداث العباسية كارثة
أحداث العباسية كارثة على الاقتصاد

أكد خبراء المصارف أن أحداث العباسية تمثل كارثة مباشرة على الاقتصاد مطالبين بضرورة إرسال المجلس العسكري رسائل اطمئنان للشعب المصري والمجتمع الدولى.

وطالب خبراء المصارف بتنقية جميع القوانين والتشريعات الاقتصادية التي جعلت الفساد مقنناً وخارج إطار المحاسبة مؤكدين أن القطاع المصرفي كان مقبلاً علي كارثة لولا سيطرة الجيش علي الموقف في العباسية.
أكد علاء سماحة العضو المنتدب لبنك بلوم سابقا، أن تنقية التشريعات والقوانين الخاصة بالاستثمار أهم انجاز يمكن ان يفعله مجلس الشعب خلال الفترة الحالية مشيرا الي ان الفساد أصبح مقنناً ولا يمكن محاسبة أحد بسبب هذه التشريعات.
وأضاف أن أحداث العباسية ليس لها تأثير علي البنوك لأن البنوك كلها تعمل بشكل الكتروني، ويمكن للعميل الحصول علي خدمته من أي فرع ، موضحا أن الحالة العامة هي التي لها تأثير سلبي علي البنوك، فهناك غياب للأمن، وتجميد للمشروعات الاستثمارية، وتراجع في معدلات السياحة والمستثمر الأجنبي لا يريد دخول السوق المصري في ظل عدم الاستقرار الأمني والسياسي.
وأضاف أن البنوك فضلت الاستثمار في أذون الخزانة على منح القروض للقطاع الخاص في ظل ارتفاع معدلات المخاطر السياسية في مصر موضحا أن الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات العائلية هي المحرك للاقتصاد وعجلة الإنتاج في مصر ولكن بشرط عودة الثقة والاستقرار السياسي والأمني.

كارثة مصرفية
«البنوك كانت مقبلة علي كارثة إذا لم يستطع المجلس العسكري السيطرة علي الموقف في العباسية» هذا ما أكدته بسنت فهمي مستشار التسويق المصرفي ببنك البركة سابقا، وأضافت أن منطقة العباسية تمثل شريان الحياة وتوقف الحركة والاشتباكات بين الجيش والناس كان سيعطي صورة بأنها حرب أهلية مما يدفع الناس إلي سحب ودائعهم من البنوك وبالتالي حدوث كارثة

مصرفية خاصة أن البنوك توسعت في التوظيف في أذون خزانة علي حساب السيولة بالبنوك.
وطالبت المجلس العسكري بإرسال إشارات تطمين للشعب المصري لعودة الثقة في المجلس العسكري وذلك من خلال إلغاء المادة 28 من الدستور والتي تحصن اللجنة العليا للانتخابات وتفتح الباب أمام التزوير دون الطعن علي اللجنة، واستبعاد أحمد شفيق، فمصر اكبر من المادة 28 ومن شفيق بالإضافة إلي المحاكمات السريعة وظهور التحقيقات في الإحداث التي راح ضحيتها مئات الشهداء من موقعة الجمل إلي العباسية، فالناس فقدت الثقة لهذا لابد من عودة الثقة حتى لا تتكرر هذه الأحداث.

قاطرة الاقتصاد
الاستقرار السياسي قاطرة الاقتصاد في مصر هذا ما أكدته الدكتورة سلوي حزين مدير مركز واشنطن للدراسات المصرفية والاقتصادية مؤكدة أن أحداث العباسية تؤثر علي التدفقات النقدية وتؤدي إلي تحول المستثمرين بعيدا عن السوق المصري، وتقل من الإنتاجية التي تنعكس في النهاية علي تراجع معدلات النمو.
وأضافت أن الجهاز المصرفي لديه سيولة ومدخرات سيجد صعوبة في إقراضها للقطاع الخاص، وهو ما ينعكس علي أداء الاقتصاد المصري، وبالتبعية ينعكس علي البنوك المصرية ومعدلات الربحية خلال العام الحالي.