رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المحافظون الأفارقة بالبنك الدولي يؤكدون دعمهم لمصر

بوابة الوفد الإلكترونية

ترأست الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، اجتماع التجمع الأفريقى مع الدكتور جيم كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى بمدينة بالى الإندونيسية.


واتفق المحافظون الأفارقة، خلال الاجتماع، على وضع أولويات المواطن الأفريقى على برامج المؤسسات الدولية، وأكدوا دعمهم لمصر خلال رئاسته الاتحاد الأفريقى لعام 2019، وتحويل رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأفريقيا لتحقيق نمو اقتصادى مستدام للقارة الأفريقية.

وقالت الوزيرة إن "إعلان شرم الشيخ 2017" تشجيع الاستثمارات المحلية والخارجية المباشرة وتوفير حوافز ضريبية جيدة للمستثمرين، وإعطاء البنك الدولى اﻷوﻟوية ﻟﺗﻣويل اﻟﻣﺷروﻋﺎت ذات اﻷﺛر اﻹﻧﻣﺎﺋﻲ واﻻﺟﺗﻣﺎعى اﻟذى يسهم فى ﺗﺣﻘيق أهداف اﻟﺗﻧﻣية اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ، إضافة إلى التحول الرقمى قد ظهر مؤخرا كأداة فعالة لتعزيز الوصول إلى التمويل، بما فى ذلك تمويل مشروعات المرأة والمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم، حيث أن عدد من الدول الأفريقية رائدة فى قصص النجاح فى الأعمال المصرفية عبر الهاتف المحمول، ما أدى إلى تأثير كبير على الحد من الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية، كما دعا اعلان شرم الشيخ إلى زيادة تمثيل الموظفين الأفارقة فى مجموعة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى.


ودعت الوزيرة، المحافظين الأفارقة إلى المشاركة فى منتدى أفريقيا 2018 والذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولى بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة للكوميسا، بمدينة

شرم الشيخ خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر 2018، مؤكدة أهمية هذا المنتدى فى وضع أولويات التنمية فى القارة الأفريقية، والذى سيعقد قبل نحو شهر من تولى السيد الرئيس، رئاسة الاتحاد الأفريقى لعام 2019، حيث يضع السيد الرئيس رؤية متكاملة للاهتمام بالتنمية وتحقيق التكامل الاقتصادى مع كافة الدول الأفريقية.


وأكد الدكتور حافظ غانم، نائب رئيس مجموعة البنك الدولى لشئون أفريقيا، أن دعم البنك للاقتصاد الرقمى فى أفريقيا يمثل أولوية لدى البنك، مشيرا إلى أن زيادة دعم البنية الاساسية فى افريقيا يحتاج إلى زيادة تمويل البنك إلى القطاع الخاص.


وأوضح أن القرن الحادى والعشرين سيكون قرن القارة الافريقية، حيث سنساهم فى زيادة النمو فى القارة وتقليل نسبة الفقر.


وذكر فيليب لو هورو، رئيس مؤسسة التمويل الدولية، أن المؤسسة ستقوم بزيادة الدعم للقطاع الخاص فى افريقيا ومنها مجال الطاقة المتجددة وتعزيز عملية التصنيع والتكنولوجيا الرقمية.