رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.رحمى :أصول البنك فى حوزتنا وتخارجنا من الشركات

باسل رحمى
باسل رحمى

أكد باسل رحمي مدير عام قطاع التجزئة المصرفية ببنك الإسكندرية أن البنك لم يقم ببيع أي أصول يمتلكها منذ بداية عملية الخصخصة وشراء البنك الإيطالي لبنك الإسكندريه

موضحا أن البنك يستغل كل الأصول الموجودة بشكل أحسن من قبل مثل الإستراحات غير المستخدمة في بعض المحافظات حيث يتم إستخدام هذه الاستراحات كمخازن او مكاتب مبيعات.
وقال باسل في تصريحات خاصة للوفد إن تراجع الأرباح بنسبة 49% العام الماضي يرجع إلي تطبيق تعليمات البنك المركزي من خلال وضع مخصصات عالية لكل العملاء ورفع اجور العاملين بالبنك وفقا للاتفاقية الموقعة مع البنك المركزي وهو ما أدي إلي انخفاض الأرباح متوقعا تحقيق أرباح تتجاوز المليار جنيه في حالة تحسن ظروف السوق والاقتصاد المصري.
وعن التخارج من الشركات التي يمتلكها البنك قال رحمي إن البنك يدار بشكل محترف لهذا قام بالتخارج من كل الشركات لان مهمة البنك هي توظيف الودائع موضحا أن دخول البنوك في شراكة مع الشركات عادة يكون من خطط بنوك القطاع العام ولكن بنك الإسكندرية في هذه الآونة هو بنك قطاع خاص فيمكننا أن ننظر إلى بنوك القطاع العام والتي تصل نسبة شراكته للشركات إلى ٩٠٪ وكان بالفعل بنك الإسكندرية له العديد من الأسهم في الشركات ولكن بمجرد شراء بنك الإسكندرية من جهة خاصة قمنا بالانسحاب من هذه الشركات وهذا من فترة لا تقل عن ٥ سنوات فعملنا المصرفي الآن يعتمد على الودائع و القروض و الاستثمار.
ونفي وجود أي ضغوط لمشاركة البنك في صرف الحوالات الصفراء موضحا أن البنك المركزي عرض علي مجلس إدارة البنك صرف الحوالات والذي وافق وتم تخصيص مليار و200 مليون جنيه لنحو 282 ألف جنيه نجح البنك في صرف أكثر من 50 % خلال الأسابيع الماضية مؤكدا أنها لا تحقق أي عائد للبنك وانما هي مشاركة في عمل وطني.
وقال إن بنك الإسكندرية من أكثر البنوك نشاطاً وجودة في صرف الحوالات الصفراء مع احترامنا للمنافسين فمنذ بداية توزيع الحوالات الصفراء إلى الآن لقد قام البنك بصرف ٩٥ ألف حوالة بما يعادل ٣٩٠ مليون جنيه، وقام البنك المركزي بالإعلان عن جدول فيه خطة توزيع الحوالات أسبوعياً والبنك يسبق الجدول المعلن من البنك المركزي موضحا أن عملاء الحوالات ليسوا عملاء البنك ورغم ذلك يتلقون معاملة جيدة جداً حيث يقوم البنك بتوزيع المشروبات على حساب البنك ومد ساعات العمل لتوزيع أكبر قدر من الحوالات ونتوقع أن يتم الانتهاء من توزيع الحوالات.
وعن المشاكل التي تواجه أصحاب الحوالات أشار إلي أن هناك بعض المستفيدين لديهم حوالات مر عليها ٢٣ عاماً وهذه الحوالة تكون ضمن محفظة ولم تخرج من هذه المحفظة قط وهناك أيضاً حالات أخرى مثل الوفيات فمعظم أصحاب الحوالات متوفون ويكون التعامل مع الورثة وهناك البعض أيضاً يتقدمون لصرف الحوالات أكثر من مرة من فروع مختلفه فلولا أن البنك قائم على نظام قوي وتتم عمليات الصرف بدقة متناهية لكان المستفيد استطاع ان يصرف الحوالة اكثر من مرة ولكننا نستطيع التعامل مع المستفيدين وايضاً قرار البنك أن نتعامل مع هؤلاء المستفيدين معاملة خاصة جداً ونحاول أن نوفر لهم جميع سبل الراحة.
وعن المصرفية الإسلامية أوضح أن البنك يعمل في السوق المصري وفي حالة وجود طلب علي المصرفية الإسلامية لن يتردد في إدخال المصرفية الإسلامية والتي تحتاج إلي فروع

مخصصة للمصرية الإسلامية إلي جانب ميزانية منفصلة ولجنة شرعية، مشيرا إلي أن البنك لديه مليون و600 ألف عميل يطلبون الفائدة إلا أن بنك الإسكندرية يخطط لإدخال المصرفة الإسلامية في عام 2013 بعد موافقة البنك المركزي موضحا أن مجلس الإدارة لم يصدر قراراً حتى الآن بإدخال المصرفية الإسلامية ضمن نشاط البنك.
وقال «باسل» إن محفظة التجزئة المصرفية وصلت إلي 8.6 مليار جنيه بنمو 14% لتصبح اكبر محفظة لقروض التجزئة المصرفية في بنوك القطاع الخاص موضحا أن نسبة التعثر في المحفظة عقب الثورة بلغ 4% إلا أن هذه النسبة تحسنت خلال عام 2012 وأصبحت 1% وهي من أدني معدلات التعثر ـ علي حد قوله.
وأضاف أن البنك يخطط لزيادة المحفظة بحو 500 مليار جنيه خلال العام القادم، موضحا أن قطاع التجزئة المصرفية ساهم بنحو 45% في أرباح البنك خلال العام الماضي.
وعن القطاعات التي توقف البنك عن تمويلها بعد الثورة، قال رحمي إن البنك أوقف تمويل قطاعي العقارات والسياحة بسبب المخاطر العالية موضحا أن البنك مهتم بتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر حيث سيتم مضاعفة الرقم الحالي والبالغ 150 مليون جنيه خلال العام القادم ما لهذا القطاع من قدرة علي تنشيط الاقتصاد المصري.
وعن الوضع الحالي وتأثيره علي البنوك أشار إلي أن مصر أمامها 6 أسابيع للخروج من عنق الزجاجة بعد انتخابات الرئاسة وعودة الاستقرار السياسي والآمني إلي مصر مشيرا إلي أن بنك الإسكندرية بسهوله يمكنه تحقيق مليار جنيه أرباح إذا ما عملت جميع القطاعات في البنك المستهدف من الأرباح وهذا لن يحدث إلي بعودة الاستقرار السياسي في مصر وعودة الحياة إلا القطاعات المختلفة في الاقتصاد المصري.
وعن وجود بعض الفروع بحالة سيئة أكد باسل أن تكلفة تجديد الفرع تتراوح ما بين ٢ إلى ٣ ملايين جنيه وأن البنك له ٢٠٠ فرع وتم بالفعل تجديد ٢٤ فرعاً  وسوف يتم تجديد باقي الفروع خلال خطة مدروسة حتى لا تؤثر علي الأرباح، خاصة أنه لم يتم التركيز علي تجديد الفروع في القاهرة بل شمل التجديد فروع في الأقصر وفراسكور ـ دمياط والمهندسين والإسكندرية وآخر في أسيوط أما بالنسبة لفرع الدقي فهو في خطة السنة الحالية فهو فرع مساحته  ٦٠٠ متر.

شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=o4EXTpi8xQo