وزيرة الاستثمار في جولتها بمصانع «نايل جروب» بالإسكندرية نمتلك إمكانيات هائلة فى صناعة النسيج والمفروشات والصناعة قادرة على المنافسة عالميًا

كتب- صلاح السعدني:

 

أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار، أن صناعة النسيج المصرية بما فيها صناعة المفروشات تمتلك إمكانيات هائلة وقادرة على المنافسة عالمياً نظراً للإمكانيات الهائلة التى تمتلكها سواء فى الصباغة أو النسيج أو التجهيز أو الماكينات الحديثة التى تمتلكها المصانع خاصة مصانع القطاع الخاص.

 

وقالت الوزيرة إن المصانع قادرة على الوصول بمنتجاتها إلى أكبر الأسواق العالمية بما فيها أسواق جنوب شرق آسيا التى تعد أكبر المنافسين وأشرسهم أمام الصناعة المصرية، مشيرة إلى أن القطن المصرى لا يزال يتمتع بسمعته العالمية، والتى اكتسبها على مدار عقود طويلة من الزمان وبالتحديد من عهد طلعت حرب.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التى قامت بها وزيرة الاستثمار خلال زيارتها مؤخراً للمنطقة الحرة بالعامرية، وتفقدت خلالها مصانع مجموعة «نايل جروب» المملوكة لرجل الأعمال السكندرى سعيد أحمد رئيس المجلس التصديرى للمفروشات وعضو المجلس الأعلى للصناعات النسيجية.

وسألت الوزيرة رئيس مجلس الإدارة عن أهم الأسواق التى يتم التصدير لها، فأجاب: إن أكبر الأسواق التى تتلقى المنتجات المصرية من المفروشات هى السوق الألمانى والإنجليزى، بالإضافة إلى العديد من الأسواق الأخرى سواء فى أوروبا أو بعض الدول العربية وجنوب شرق آسيا.

وأكد رئيس المجموعة للوزيرة أن المجموعة ضخت استثمارات جديدة تقدر بـ200 مليون جنيه لإنشاء مصنع ومصبغة جديدة بماكينات ألمانية حديثة تصل خلال الفترة  من 9 إلى 12 أكتوبر

القادم، وتم شراء هذه المعدات ذات التكنولوجيا العالية من شركة تكسبا الألمانية.

وأكد سعيد أحمد، رئيس مجموعة نايل جروب، أن المصنع الجديد سينتج 30 ألف متر يومياً من القماش بمعدل 10 ملايين متر سنوياً، كما أكد للوزيرة أن المجموعة كانت سباقة فى عمل 2 براند لمنتجاتها، البراند الأول هو النايل هوم، والثانى هو كازاميلان على غرار براند فيرستشى وفريتى الإيطالى.

وأشار سعيد أحمد إلى أن المجلس التصديرى للمفروشات يدرس حالياً يدرس حالياً فتح مخازن فى كينيا وللتوغل داخل السوق الأفريقى خلال المرحلة القادمة.

وأكد المهندس سعيد أحمد لوزيرة الاستثمار أن الصناعة المصرية سواء الغزل والنسيج أو المفروشات أو الوبريات قادرة على المنافسة داخل الأسواق الأوروبية وكذا أسواق الفارإيست التى تعد أكثر الأسواق منافسة للمنتجات المصرية بشرط زيادة معدلات الإنتاج داخل المصانع مع تحديث المصانع الكبيرة التى تعانى من التوقف على مدار فترة زمنية طويلة.