عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.خبراء:إسرائيل تشن حربًا بيولوجية على مصر

الدكتور عصام رمضان
الدكتور عصام رمضان خبير الصحة العامة

انتشر في الآونة الأخيرة فيروس الالتهاب الشعبي الذي يصيب الدواجن ويهدد صناعة الدواجن في مصر وإحداث تأثيرات سلبية عليها وعلي العاملين بها والذين يقدر عددهم بحوالي مليوني مواطن، ويبلغ إجمالي الخسائر التي تعرض لها قطاع انتاج الدواجن في مصر أكثر من25 مليار جنيه.

أدى هذا إلى ارتفاع أسعارها في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار اللحوم بعد انتشار الحمى القلاعية بين الماشية، وتتبعت "بوابة الوفد" الموضوع للبحث عن أسباب انتشار الفيروسات التي تصيب الدواجن مع رصد نماذج من مزارع الدواجن في مصر للوقوف على المراحل التي تمر بها صناعة الدجاج من تربيتها بالمزارع ووصولها إلى المواطن لمعرفة سلامة السلعة وأسباب ارتفاع أسعارها بالأسواق.
وكشف الدكتور عصام رمضان خبير الصحة العامة والأوبئة بالجمعية المصرية للأمم المتحدة عن تعرض مصر لحرب بيولوجية إسرائيلية للقضاء على الثروة الداجنة والثروة الحيوانية بتصدير لحوم وماشية من شركات إسرائيلية في أثيوبيا لمصر.
وقال إن عصر الحرب البيولوجية لا يختلف عن الحروب العادية في الخطورة والتي تهدف إلى التأثير علي الاقتصاد ومن ثم انهيار الدولة، وذلك عندما بدأت إسرائيل منذ حوالي 10 سنوات في عهد يوسف والي عن طريق تصدير بيض محصن ومضاف اليه ميكروب ويصيب الدواجن باصابات تؤدي الي النفوق العالي وبالتالي يؤثرعلي الاقتصاد، وأرجع ذلك الفساد إلى إجراء تحليلات شكلية فقط .
وأضاف رمضان أن الحمي القلاعية الأخيرة كانت ضمن الحرب البيولوجية وهي حرب بين مخابرات مصر وإسرائيل التي ترغب في ان يكون لها وجود في منابع النيل وتنشئ شركات بأسماء مستعارة  ومصر أيضا دخلت وتريد ان يكون لها تواجد في أثويبا وذلك حقها مثل اسرائيل وهي كانت شركات خاصة باللحوم ومنتاجاتها ومصر استوردت حيوانات مذبوحة وقاموا بادخال لحوم بدون اجراء كشف طبي وكانت مصابة بالسل والمخابرات الاسرائيلية تعلم ذلك وكان ذلك ضمن برنامج المخلوع لمحدودي الدخل في الشوادر وعلي غرارها حدثت مشكلة وتم مصادرة اللحوم وتم إقالة رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ووكيل الوزارة للطب البيطري آنذاك.
وبعد ذلك تم شراء حيوانات حية دون معرفة الإصابات الموجودة بها في اثيوبيا علي أساس التحصين لتحمي الثروة الحيوانية والإنسان، وبسبب الفراغ الامني دخلت الحيوانات عن طريق التهريب من درب الأربعين بالسويس وحلايب وشلاتين من السودان والذي ادى الى انتشار نوع جديد من الحمي القلاعية ويسمي سات2 .
وأكد رمضان أن هذه الحيوانات دخلت بشكل مقصود وساعد علي ذلك وجود الفراغ الامني دون تطبيق اجراءات الحجر الصحي عن طريق ان تنتظر الحيوانات لمدة 21 يوما ولا يدخل الا بعد الكشف وإجراء التحليل ومعرفة التحصينات التي حصل عليها الحيوان في بلد المنشأ لأنه يمكن ان يكون محصنا ضد ميكروب معين وفي مصر امراض اخري ويعد الحيوانات المذبوحة والحية علي نفس القدر من الخطورة وهي ضربات مدروسة ذات هدف ولابد من المزيد من العلم  لأن جميع الحروب الان ذات اتجاهات علمية وليست حربية وأن زجاجة مملوءة بالميكروب تنهي الامر.
ونفي رمضان ما أشيع عن حقن الدواجن بهرمون من اسرائيل لأن الهرمون مرتفع الثمن وايضا يحتاج وقتا طويلا للنمو ولكن هناك الهندسة الوراثية، لانها سريعة النمو وتسبب بعض الامراض وخاصة السرطانات والتأثير يكون طويل المدي ويؤثر علي الكلي والكبد في جسم الانسان .
وأكد أنه لم يتم اكتشاف حالات مثل هذه ولكنها ضمن الحرب البيولوجية وبطريقة علمية وتم تجربتها في النباتات واحيانا يمكن اكتشاف الاصابات في اجيال مثل الجيل الثالث .
وعن كيفية اكتشاف اصابة الدجاج بالمرض أوضح رمضان أن هذا كان عن طريق التحليل، مشيرا إلى الحصول على نتيجتين إحداهما أنه لو كانت "الفرخة" من مزارع تتبع طريقة الأمان الحيوي في التربية وهي محجوزة وغير معرضة للاصابات ويمكن ان تصاب بامراض فيروسة وبكتيرية وفطرية وتأثيرها علي جسم الانسان التلوث او التسمم  الغذائي والذي يظهر تأثيره بعد ساعتين او التأثير التراكمي علي الكبد او الكلي وعند استخدام درجة الحرارة تقتل الميكروب اما السموم التي تخرج لا تتاثر بالحرارة مثل السالمونيلا فالسم لا يتاثر بالحرارة او القلوية والحموضة.
وقال إن فيروس انفلونزا الطيور كان يقتل عند درجة حرارة معينة وذلك لانه فيرس واي فيرس له خصائص  وعن معرفتها يمكن علاجها ،لافتاً إلى أن اكثر الفيروسات خطورة تتاثر باشياء بسيطة يمكنها القضاء عليها مثل اي شئ حمضي مثل الخل والليمون او الحرارة وكذلك المطهرات وهي اشياء بسيطة جدا يمكن ان يفعلها المواطن لان الميكروب عدوه النظافة.
والحمي القلاعية خطر علي الثروة الحيوانية وليس علي صحة الانسان لانها بعد دخولها الحرارة يموت الفيروس  كما انه عند ذبح الحيوان يحدث له ما يسمي بالتيبس الرمي وينتج لاكتيك اسيك وهي مادة حمضية تقتل الفيرس.
وكان هناك طرق كثيرة لنقل الميكروب مثل رمي الحيوانات في الترع وكذلك عبر وسائل النقل كما طالب بتغيير الثقافة وذلك عن طريق الاعلام كما ان الاجهزة المختصة يجب أن تقوم بتغيير ثقافة الشعوب وذلك منتشر جدا ولكن خارج مصر وهي بيع الفراخ بعد ذبحها في  المجزر وعليها البيانات واجراء الكشف عليها من قبل الطبيب في المجزر وكذلك اخذ عينات من المزارع كما ان المواطن المصري يري ان الدواجن الحية افضل في الطعم من المجمدة ولكن عليهم الاختيار بين الطعم او المرض لأن التاثير يكون تراكمي ويامل ان تتغير الثقافة.
كما اشار الي غلق العديد من المزارع لان مصر تنتج 2 مليون فرخة في اليوم وكانت مصر تصدر لذلك بدأت الحرب بانفلونزا الطيور واشار الي ان هناك ما يسمي بالاتحاد الداجني ويمكن عمل صندوق يدفع لكل فرخة قرشين وعندما تحدث ازمة يتم تعويض المربي، مشيرا إلى قيامه بهذا المشروع قبل ذلك علي الحيوانات التي كانت نافقة وعندما يكشف الطبيب يكتشف انها نافقة ويريد ان يعدمها وكان الجزار يهرب بالذبيحة او يضرب الطبيب وفكرنا تفكير بسيط وكل حيوان يدخل المجزر يدفع عنه جنيهان توضع في صندوق يسمي صندوق تامين علي الحيوانات المعدة للذبح وتم تعويض اي جزار وبعد سنوات اصبح الصندوق يدر دخلا حوالي 4 الي 5 مليون جنية.
كما أن الجهة المسئولة يجب ان تقنن اماكن استيراد امصال التحصين وتحديد اماكن البيع لان المربي يبحث عن ارخص تحصين وهو ما ادي الي انتشار مرض إلتهاب الشعب الهوائية للدواجن الي جانب الفراغ الامني كما ان المزارع التي اغلقت ستعود مرة اخري مع ارتفاع درجة الحرارة لان الفيروسات تنشط في درجات الحرارة المنخفضة.
وشدد علي دور الاعلام المهم جدا وكذلك رجال الدين في توصيل التوعية للمواطن المصري .
ورصدت بوابة الوفد مزرعتان للدواجن إحداهما تربي على الطريقة العادية والأخرى للأمان الحيوي .

مزارع تستخدم طرق التربية العادية

من جانبه أكد كمال محمد مطاوع صاحب مزرعة دواجن عادية إلى أنه يقوم بتطهير العنابر بالفورمالين والصابون والكلور قبل دخول الفراخ وتكون عمر يوم واحد فقط كما ان انتشار الفيروسات في الشتاء اضطرهم الي ان تكون الفترة بين الدورة والاخري اطول بكثير وعندما انتشر المرض ادي الي خسائر تصل إلى  25 % .
واشار الي ان البورصة هي المتحكمة في سعر الدواجن وارتفاع الاسعار سببه اتجاه المواطن للدواجن بسبب الحمي القلاعية وايضا المرض في الدواجن ادي الي قلة المعروض من الدواجن والحكومة لا تعوضهم وابان انفلوانزا الطيور جاءت معونة للمربين 5 جنيه لكل فرخة ولكن الحكومة لم تعوضنا وقتها .
وقال ان الادارة البيطرية يقتصر دورها علي الرقابة والتفتيش فقط وانما هو يلجا الي خبير واستاذ جامعي يقوم بمتابعة المزرعة خلال دورتها ولكن بشكل خاص.

مزارع تستخدم طرق الأمان الحيوي

من ناحية أخرى قال محمد عبدالرحيم أبو سبعة مربي دواجن بمزرعة ذات الأمان الحيوي انه ممنوع دخول العنبر ويقوم بتعقيم العنبر عدة مرات متتالية وقبل دخول الكتكوت ب 48 ساعة ويقوم بتهوية العنابر عن طريق التكييف وهذه الطريقة تجعل الفرخة لديها مناعة ضد الأمراض.

 شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=IuVYVywSLXA