غيرة معالي الوزيرة تدفعها نحو الأفضل
كتب– الأمير يسرى وأحمد عبدالرحيم:
لأول مرة.. المرأة تجلس على ربع مقاعد الحكومة وتتولى مقاليد الأمر لنصف الحقائب الاقتصادية
د محمد هانى: نعم الوزيرة "تغير" .. وغيرتها تعزز التنافس وتدفعها نحو الإيداع والتميز وتحقيق الأفضل
أمسكت المرأة فى تركيبة الحكومة الحالية التى يترأسها الدكتور مصطفى مدبولى، بربع المقاعد الوزارية بعد أن تم تكليف 8 وزيرات من أصل 32 وزيرًا هم قوام الحكومة الحالية.
ويمثل هذا العدد لوزيرات الحكومة تغييرًا حقيقيًا، قياسًا على نسق الحكومات السابقة التى كانت تضم وزيرة أو وزيرتين لوزارات من نوعية خاصة من باب تمثيل المرأة "ليس أكثر".
اللافت للانتباه أن الوزيرات الثمانية يتولين مقاليد الأمر فى وزارات محورية واقتصادية كان حكرًا على الرجل حتى وقت قريب.
من يخطط للحكومة هى الدكتورة هالة السعيد فى الوقت الذى تتولى فيه الدكتورة سحر نصر ملف الاستثمار والتعاون الدولى وهو ما يعنى أن واجهة مصر الخارجية تتولاها الدكتورة سحر، التى نجحت باقتدار فى هذا الشأن بشكل واضح ومتميز.
ملف السياحة التى يعول عليه الجميع تتولاه الدكتور رانيا المشاط، كما أن صحة مصر بيد الوزيرة هالة زايد فى الوقت الذى تتولى كل من غادة والى ونبيلة مكرم أمر فقراء مصر وأبنائها فى الخارج.
وتتولى الدكتورة إيناس عبد الدايم، تشكيل وعى المصريين عبر وزارة الثقافة، فى الوقت الذى تتولى فيه وزارة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.
لكن يجب الانتباه أنه مهما يكن منصب الوزارة رفيعا وعاليا فإن الوزيرة فى الأساس "امرأة" خصوصًا على مستوى
وأضاف أن الغيرة مكون أساسى للمرأة مهما علا منصبها وشأنها معتبرًا أن غيرة الوزيرة شيء إيجابى ومحمود طالما أنها تدفع إلى الأفضل.
وأشار إلى أن الغيرة عند المرأة قد تتعلق بالشياكة والإستايل ومدى رضا المواطن عن أدائها عبر وسائل التواصل الاجتماعى خصوصًا على مستوى التعليقات التى تتحدث عن أناقة هذه الوزيرة أو تلك.
واعتبر "هاني" أن الوزيرات الثمانية فى الحكومة معنيات بتقديم أفضل الأداء والوصول إلى التفوق والتميز معتبرًا أن مثل هذا التنافس يصب فى صالح الوطن والمواطن.
وأضاف أن أى وزيرة ستحاول جاهدة للوصول إلى رضا الرأى العام من خلال قرارات وتوجهات إيجابية وهو ما اعتبره الجانب المضيء والمثمر لما يمكن اعتباره "غيرة الوزيرات".