رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تساؤلات بشأن إمكانية إزاحة الدولار عن عرش التجارة العالمية

بوابة الوفد الإلكترونية

الوفد- وكالات:

 

بدأت جهات اقتصادية وإعلامية فى روسيا تطرح فرضية إمكانية تراجع هيمنة الدولار على التجارة العالمية حيث نقلت وكالة نوفوستى عن خبراء اقتصاديين أن السبب الرئيسى لزيادة حدة المناقشات حول تراجع آفاق الدولار هى الصين التى وجهت ضربتين قويتين للعملة الأمريكية.

 

وأنشات الصين بورصة عالمية للطاقة فى شنغهاى إضافة إلى أنها أسرعت الخطى نحو الانسحاب من سوق السندات الحكومية الأمريكية.

ورغم شكوك بعض المحللين في نجاح هذه بورصة الطاقة الصينية، إلا أن نسبة الصفقات المقومة باليوان ارتفعت إلى 10% خلال ستة أشهر فقط.

 

وكشف مصرف الاستثمار الأمريكي "غولدمان ساكس" في تقرير له عن تسارع تدفق الاستثمارات من السندات الحكومية الأمريكية إلى الأوراق المالية الصينية المقومة باليوان.

 

ويتوقع المحللون زيادة الاستثمارات الأجنبية في السندات الصينية في ظل قرار مجلس الدولة الصيني تقديم حوافز ضريبية لمشتري هذه السندات.

 

ووفقا لتقديرات "غولدمان ساكس" فإن حجم الاستثمارات في السندات الصينية خلال السنوات الخمس المقبلة سيتجاوز التريليون دولار، ثلثها سيتم سحبها من السندات الأمريكية.

 

ويضيف المحللون " وفق تقرير لروسيا اليوم" أن جميع الدول، التي وقعت تحت وطأة العقوبات الأمريكية أو إجراءاتها العدوانية، لاسيما تركيا وإيران، تنظر في استبدال العملة الأمريكية

بعملات وطنية في التجارة الخارجية.

 

وتسعى روسيا وتركيا وإيران في استبدال الدولار، حيث قالت موسكو إنها شرعت باستخدام العملات الوطنية في تجارتها مع الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.

 

ووفقًا للخبراء فإن التخلي عن الدولار، ولو جزئيا، يهدد الاقتصاد الأمريكي بمشاكل كبيرة. ويحذر المحلل روري هول من أن "تقليص استخدام الدولار في العالم بنسبة بين 30% و40% سيؤدي إلى مشاكل مستعصية بسبب زيادة معروض الدولار، التي ستقود إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة".

 

من جهته يقول محلل حائز على جائزة نوبل إن "أساليب الحكم السيء لترامب سيقود إلى نهاية هيمنة الدولار، إذ إن الكثير من البلدان بقيادة الصين والاتحاد الأوروبي ستبحث عن طرق للالتفاف على العقوبات الأمريكية، ما سيؤدي بالمقام الأول للتخلي عن الدولار كأداة للدفع".