مَنْ يضحك على المواطن؟.. أسعار الفاكهة في الغيط بتراب الفلوس

كتب – الأمير يسرى وأحمد عبدالرحيم:

 تعالت أصوات المقاطعة لشراء الفاكهة على مواقع التواصل الاجتماعى، اعتراضًا على أسعارها المرتفعة وتراجع مستوى جودتها.

 

 ارتفاع الأسعار أدى لضرب الموسم الصيفي لعدد كبير من تجار التجزئة للفاكهة، على أساس أن المشترى بدأ يقلل عدد مرات شرائه لتصبح مرة أو مرتين كل شهر، فى الوقت الذى بدأ يتجه البعض نحو تقليل كميات الشراء بالوصول لمستوى الكيلو، وربما كسر الكيلو.

 

 أشار أحد تجار التجزئة فى منطقة الهرم إلى أن ارتفاع أسعار الفاكهة مرتبط بالأساس بارتفاع التكلفة من الوسيط الذى يشترى الفاكهة من الفلاح، ويقوم بإعادة بيعها على تجار الفاكهة فى المدن.

 

 قال بعض المزارعين في تصريحات لـ"بوابة الوفد" إن الفجوة بين أسعار الفاكهة على الغيطان وأسعار بيعها للمستهلك النهائى، تبدو كبيرة للغاية، وهو الأمر الذى يكشف أن أموال المستهلك تذهب فى جيوب الوسطاء التى تتنقل بينهم الفاكهة بين بائع ومشترٍ حتى الوصول للمستهلك.

 

ووفقًا لهذه الإفادات فإنه يمكن الإشارة إلى أن أسعار بعض سلع الفاكهة في "الغيطان"  وفقًا للآتي:

 

 كيلو العنب يُباع من المزارع بسعر يتأرجح حول 3 جنيهات،

فى الوقت الذى يباع فيه الكيلو المانجو 10 لـ15 جنيهًا، وهو ما يعنى أن كل كيلو فيه زيادة على سعره الأساسى بنحو لا يقل عن 7 جنيهات.

 كيلو المانجو البلدى لم يتجاوز سعره 6 جنيهات، فى الوقت الذى كان يبلغ السعر فيه مستويات تتأرجح حول العشرين جينهًا.

كيلو الجوافة يباع بسعر يتأرجح بين 1 إلى 4 جنيهات لدى المزارع، فى الوقت الذى يبلغ سعره فى السوق ما بين 10 إلى 15 جنيهًا

سعر كيلو الزيتون يباع من المزارع بنحو 6 جنيهات فى الوقت الذى يباع الى المستهلك بمقدار الضعف 12 جنيهًا

سعر كيلو الطماطم يباع من المزارع بنحو 5 جنيهات فى الوقت الذى يصل سعره فى السوق بنحو 10 جنيهات.