رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحظ السيئ يلاحق شركة الوطنية للطيران "الكويتية"

بوابة الوفد الإلكترونية

الوفد - وكالات:

 

يبدو أن الحظ السيئ يلاحق مرة أخرى شركة الوطنية للطيران "الكويتية"، حيث أعلنت أمس عن توقف تشغيلها بشكل مؤقت لحين حل أزمة نقص الطائرات لديها.

وسبق للشركة أن أعلنت إفلاسها عقب #الأزمة_المالية العالمية في نهاية 2008، ثم عادت للتشغيل منذ نحو سنة تقريبا، قبل أن تواجه وضعا صعبا في الأسابيع الأخيرة بسبب إلغاء رحلاتها، وتهديد إدارة الطيران المدني بتعليق عملها وإلغاء ترخيصها في حال لم تعدل أوضاعها قبل 5 سبتمبر (غدا)، إلا أنها قررت ذاتيا توقيف عملها حتى تعدل أوضاعها.

وفي مقابلة مع "العربية" شرح رئيس مجلس الإدارة "علي الفوزان" أسباب اتخاذ القرار بالتوقف واستراتيجية الشركة لإعادة التشغيل.

وقال إن سبب التوقيف هو وجود طائرة واحدة فقط تعمل الآن لدى الشركة، بينما الطائرة الأخرى تتم صيانتها، علما أن الشركة أوقفت العلاقة التعاقدية فيما بينها وبين شركة ألومبوس نهاية الشهر بعد أن كانت تزود #طيران_الوطنية بطائرتين أخرتين.

وتوقع الفوزان عودة التشغيل خلال أسبوعين بأسطول من 4 طائرات، وقال إن لدى الشركة خطة لإدخال طائرات جديدة وطاقم خاص بها حتى الصيف المقبل.

وأوضح الفوزان أن إحدى مشاكل الشركة كانت اعتمادها على تأجير طائرات مع طاقمها من شركات خارجية، وهو ما لم يسمح بالتحكم التام بالتشغيل.

وأكد الفوزان أن الوضع المالي للشركة جيد ولا تواجه #أزمة_سيولة.

يذكر أن الشركة كانت قد شهدت في فترة الأعياد وبسبب توقف رحلاتها، موجة غضب من عملائها في وسائل التواصل الاجتماعي الذين علقوا لأيام في المطارات، واضطرت الحكومة للتدخل وإرسال طائرات تتبع شركة#الخطوط_الجوية_الكويتية لإنقاذ الوضع وإعادة المسافرين.

ووجهت الإدارة العامة للطيران المدني إنذارًا أخيرًا ونهائيًّا لشركة طيران الخطوط الوطنية بتعديل أوضاعها قبل تاريخ 5 سبتمبر المقبل في ما يتعلق بتأخير

وإلغاء رحلاتها.

وقالت الإدارة في بيان صحفي إنه إذا تعذر الوفاء بالالتزامات، فستعلق الإدارة شهادة المشغل الجوي الخاصة بالشركة اعتبارًا من 6 سبتمبر المقبل لمدة 3 أشهر كإجراء أولي وإلزامها بكل الالتزامات المالية والقانونية للمسافرين ومن ثم إلغاء دائم في حال عدم الانقياد بالإجراءات التصحيحية.

 

منافسة شرسة:

ويأتي ذلك بعد نحو شهرين من حادثة إلغاء رحلات تابعة لشركة #طيران_الجزيرة المدرجة في البورصة الكويتية.

وقالت "الجزيرة" على حسابها على "تويتر" وقتذاك إنها "ألغت رحلات يوم 25 يونيو الماضي بسبب تحديات تشغيلية".

وقالت الخطوط الوطنية في بيان صحافي قبل أيّام إن ما حدث لها حصل "بالفعل مع إحدى الشركات المحلية حينما قامت بإلغاء ما يزيد عن 42 رحلة بشكل مفاجئ ، ولم نرَ تصريحا لأي من المسئولين أو المعنيين يهددها بوقف رخصتها..".


قصة الوطنية

وللخطوط الوطنية قصة خاصة في #الكويت، فقد أفلست عقب الأزمة المالية في العام 2008، وتوقفت عن التشغيل لنحو 6 سنوات إلى أن تمكن مستثمرون من إعادتها للحياة في العام الماضي وتغيير نموذج عملها الذي ركز سابقا على فئة المسافرين النخبة، لتتحول الآن إلى طيران يشمل كل فئات المسافرين.