رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتياطيات النفط تجذب المستثمرين الخليجيين لشرق أفريقيا

بئر نفط
بئر نفط

كتب ـ إسلام الشافعى:

حثت مجموعة شرق أفريقيا وهي منظمة دولية تضم "بوروندي وكينيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا وجنوب السودان"، في أكثر من حملة المستثمرين الدوليين والخليجيين للاستثمار في التنقيب عن النفط الخام في بلدانها لدعم ميزانها التجارى المرتبط بالاستيراد المباشر وغير المباشر لخلق المزيد من الدخل وفرص العمل، ولتحقيق تنميتها الاقتصادية والصناعية، وهو ما دفعها إلى عقد المزيد من الاجتماعات مع شركات متخصصة في استكشاف واستخراج النفط والخدمات الهندسية المرتبطة بها، وهو ما دعاها إلى تبنى سياسات وانظمة قانونية لجذب شركات النفط.

وأشارت تقارير متخصصة في الصناعة النفطية بأن كينيا على موعد مع طفرة نمو اقتصادي خلال العام الجاري لقناعة مؤسسات التمويل الدولية وشركات الاستثمارات النفطية في جدوى الاستثمار فيه وضخ المزيد من الاستثمارات في المشروعات القائمة فيها لا سيما في قطاعات إنتاج الطاقة والنفط.

وكانت شركة "تيولو اُويل" البريطانية المتخصصة في الاستكشافات النفطية عثرت على النفط الخام في في حوض جنوب لوكيشار بمقاطعة توركانا على بعد 350 ميلاً تقريباً شمال شرق نيروبي في عام 2012، ومنذ ذلك التاريخ أخذت في العثور على العديد من الاستكشافات النفطية؛ بما يؤهل البلاد لأن تكون من بين الدول المنتجة للذهب الأسود، وتقدر الاحتياطيات القابلة للاستخراج بحوالي 750 مليون برميل من النفط الخام بكلفة استخراج تجاري مقبولة.

ويعد الاقتصاد الكيني واحداً من بين أكثر اقتصادات القارة الأفريقية أداءً وتطوراً لما يتمتع به من تنوع وإمكانات نمو مختلفة، كما بدأ عدد من المستثمرين في قطاع النفط بدول الخليج العربي في التسابق للحاق بالفرص الاستثمارية في شرق أفريقا ونجحت شركة المنصوري الإماراتية للاختصاصات الهندسية  في إطلاق

أول برنامج لإنتاج وتصدير النفط للبلاد من خلال مشروع "إيرلي أويل بايلوت" عبر توفير مرافق تفريغ الغاز لثلاث منصات بئرية وإرساء منشأة إنتاج مبكرة لاستخدامها في فصل الزيت عن النفط، لتثبيته وتخزينه وتصديره.

وتعتبر كينيا أول دولة شرق إفريقية تصدر النفط، ويستهدف "مشروع النفط المبكر" نقل ألفي برميل يوميا فقط من النفط برا من بئر التنقيب "نجاميا 8" إلى "معمل كينيا لتكرير البترول"، في مدينة مومباسا الشاطئية تمهيداً لشحنها إلى أسواق التصدير، لتتم بعدها مرحلة الإنتاج الكامل عبر إنشاء خط أنابيب بطول 865 كم تنشئه "تيولو اُويل" البريطانية يربط بين مدينتي لوكيشير ولامو التي تقع على السواحل الكينية، بتكلفة تصل إلى 2,1 مليار دولار ويتوقع الانتهاء منه في 2021.

وتتراوح كميات التصدير التجريبية المحدودة للنفط الخام خلال العام الجاري إلى 4000 برميل يوميا كأقصى بهدف اختبار مدى قبول الأسواق العالمية لخام "توركانا الكيني" حيث يبلغ سعر البرميل بـ 34 دولار، وتعده "ريستاد إنرجي" لأبحاث واستشارات الطاقة من المستويات المرتفعة، إذا ما قورن بكبار منتجي النفط الخام في العالم.