رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصين تتبادل تجاريا مع العرب بـ500 مليار دولار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أعلنت مصادر إقتصادية صينية أن حجم التبادل التجاري الصيني - العربي ارتفع من 3ر20 مليار دولارا أمريكي في عام 2001، إلى 180 مليار دولار أمريكي في عام 2011 الماضى، وأصبحت الدول العربية سابع أكبر شريك تجاري للصين.

ونقلت صحيفة "الشعب" الصينية الرسمية اليوم "الثلاثاء" عن هذه المصادر قولها إن الصين حريصة دائما على دفع حجم التبادل التجاري الصيني العربي ليصل إلى أكثر من 200 مليار دولار أمريكي في غضون 3 سنوات، ويتحقق هذا الهدف قبل هذه المدة خلال هذه السنة حسب معدل النمو الحالي، مستشهدين بتوقعات شركة (ماكينزي) الدولية للاستشارات أن حجم التبادل التجاري الصيني العربي سيصل من 350 مليار دولار إلى 500 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020 .

وأضافت:هناك سوء فهم غربى حول التبادل التجاري بين الصين والدول العربية أحيانا، حيث تعتبره الدول الأجنبية تشوق الدول الآسيوية إلى نفط الشرق الأوسط، لكن حجم الاستثمارات الصينية المباشرة في الدول العربية الذي ازداد سنة بعد سنة فند هذا الرأي، ولم تنقص حماسة الاستثمارات الصينية في الدول العربية بالرغم من انخفاض الاستثمارات الأجنبية الناجم عن الاضطرابات في العام الماضي، ولم يتأثر التبادل الاقتصادي والتجاري بشكل كبير.

وأشارت المصادر الصينية إلى أن التعاون التجاري

والاستثمارى بين الصين والدول العربية يتطور في مجالات المال والطيران والسياحة والزراعة والموارد البشرية حيث أبدت حكومة الصين مرارا وتكرارا رغبتها في إستيراد المزيد من منتجات الدول العربية، سعيا لجعل التجارة الثنائية أكثر معقولية واستقرارا .

وأوضحت أن تعزيز التبادل التجاري الصيني العربي يفيد نمو الاقتصادي الصيني تماما، اذ ان الأزمة المالية ضربت الشركاء التجاريين التقليديين للصين بما فيها أوروبا والولايات المتحدة ضربة قوية، فتأثرت الصادرات الصينية الخارجية تأثرا كبيرا، لذلك كان يجب علي الصين أن تفتح الأسواق الناشئة ذات قوة النمو الكامنة.

وأشارت إلى أن وزارة التجارة الصينية اختارت حولي 30 دولة نامية لتكون أسواق استراتيجية للتعددية التجارية لها في هذا العام والأعوام القادمة، حيث كانت الدول العربية هى القاعدة الاقتصادية الجيدة التى ستصبح نقطة هامة لتوسع الصين في الخارج.