رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

9 مصانع تخطط لتوطين الطاقة الشمسية بدلاً عن الكهرباء

المهندس محمد جنيدى
المهندس محمد جنيدى

 

 

كتب - الأمير يسرى:

 

بدأ بعض المصانع التوجه نحو استخدام الطاقة الشمسية بدلاً عن الكهرباء التى تتزايد أسعارها بشكل سنوى لتصل لمستويات سعرية عالية للغاية عن الوصول إلى صناعة تشغيلية مجدية.

وأبدى عدد من المستثمرين الصناعيين قلقاً من وضع الصناعة خلال الوقت الراهن لأن التكاليف تتزايد والمبيعات تتقلص فى ظل ظروف تنافسية غير مواتية سواء محلياً أو عالمياً.

وتوقع هؤلاء الصناعيون تجدد ظاهرة إغلاق المصانع أو توجه البعض الآخر نحو تسريح نسب كبيرة من العمالة.

وبدأت بعض المصانع تدرس خططاً بديلة لتوطين الطاقة المتجددة فى مصر بدلاً من الاعتماد على الكهرباء التى تتزايد سنوياً فى ظل خطط الدولة لرفع الدعم عن أسعار الوقود أو الاعتماد على المصانع الآلية التى تعتمد على التصنيع الآلى لمواجهة ظاهرة ارتفاع سقف المطالبات العمالية التى لا تنتهى.

وضمن هذا الإطار، قال نقيب الصناعيين المهندس محمد جنيدى: إن الصناعة فى مصر تعيش أزمة حادة جداً، مبدياً تخوفه تجدد ظاهرة إغلاق المصانع فى الفترة المقبلة تحت ضغط الخسائر المتتالية.

وأوضح «جنيدى» أن الصناعة الوطنية فى وضع لا يحسد عليه، فالتطورات العالمية المرتبطة بالحرب التجارية بين أمريكا من ناحية والصين والغرب من ناحية أخرى، رفعت تكاليف المستلزمات الصناعية، كما أن البيئة الصناعية المحلية غير مواتية بالمرة بالفوائد عالية جداً وأسعار الطاقة تتزايد سنوياً ومطالبات العمالة بالمزايا لا تنتهى.

وقال: إن تأثيرات رفع أسعار الكهرباء ستؤثر سلباً على المصانع التى تعانى فى الأساس من أوضاع صعبة للغاية، محذراً أن مصانع ثقيلة تخطط حالياً لخفض الإنتاج وتسريح ربع عمالتها.

وكشف «جنيدى» أن شركات صناعية بدأت تستعد لمواجهة ارتفاع التكاليف بعمليات تطوير مقننة تقوم على استخدام الطاقة المتجددة والبحث عن مصانع آلية أو نصف آلية لتخفيف الطلب على العمالة.

وتوقع «جنيدى» أن الفترة المقبلة تشهد ارتفاعاً فى أسعار

الكثير من المنتجات الصناعية كالحديد والصلب والأسمنت والأجهزة المنزلية.

واعتبر «جنيدى» أن الأمر الذى يقلقه على قطاع الصناعة هى العلاقة الإذعانية التى تفرضها أجهزة الدولة على المصانع، فالتأخير فى سداد الرسوم يقابله غرامات وفوائد وحجز إدارى فى الوقت الذى تبحث فيه المصانع عن مستحقات دعم الصناعة بدون فوائد لكن دون أن يستجيب لها أحد.

من ناحيته، قال يحيى زنانيرى، نائب رئيس شعبة منتجى الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية العامة بالقاهرة: إن صناعة الملابس ستتأثر حتماً بأية زيادة فى تعريفة الكهرباء أو أسعار الطاقة، معتبراً أن هذه التأثيرات غير مباشرة كونها ترتبط بمستلزمات الصناعة.

وقال «زنانيرى»: إن ضربة زيادة أسعار الكهرباء جاءت فى وقت تعانى فيه صناعة الملابس من ظروف صعبة للغاية تتمثل فى حالة الركود التى ضربت كل مصانع الملابس الجاهزة فى مصر.

وقال «زنانيرى»: إن مبيعات الملابس الجاهزة مرشحة للتراجع بنسبة لا تقل عن 30٪ هذا العام من حجم المبيعات المسجل العام الماضى بنحو 25 مليار جنيه وهو ما يعنى أن مبيعات 2018 من الملابس الجاهزة ستكون بحدود 17٫5 مليار جنيه وهو حجم مبيعات قاس للغاية من شأنه إغلاق المزيد من مصانع الملابس الجاهزة فى مصر.