رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملفات شائكة على مائدة عمومية القابضة للتشييد

أرشيفية
أرشيفية

 

 

كتبت - حنان عثمان:

 

تعقد الشركة القابضة للتشييد والتعمير جمعيتها العمومية خلال أيام لمناقشة العديد من الملفات الساخنة.

تعقد الجمعية فى ظل تعرض الشركة للعديد من المشكلات والقضايا المفتوحة فى شركاتها التابعة، خاصة ملف شركات تحت التصفية وملف الدمج الذى وجه به وزير قطاع الأعمال العام، فى حين يصعب تنفيذه فى أغلب الشركات التابعة للقابضة للتشييد، خاصة شركات المقاولات، خاصة أن الاتجاه القديم فى الشركة كان إنشاء شركات جديدة وفقاً لرؤية المهندس محمود حجازى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للتشييد والتعمير الذى قام بإنشاء 7 شركات جديدة للمعدات والأمن والتدريب وغيرها، الأمر الذى أدى إلى حالة تذمر فى الشركات، خاصة مع بدء برامج التدريب التحويلى الذى كشف العمال أنها أدت إلى ارتباك العمل فى الشركات وبصفة خاصة شركات المقاولات الكبيرة مثل مختار إبراهيم وحسن علام.

على جانب آخر، تواجه الجمعية العمومية تساؤلات حول حالة التراجع الشديد التى تعانى منها شركات المقاولات الكبرى، مثل مختار إبراهيم وحسن علام رغم إنهاء إجراءات دمج شركتى الإسكندرية للتبريد والمتحدة للإنتاج الداجنى فيهما، الأمر الذى رفع من أصول الشركتين بقيمة كبيرة ومع ذلك لم ينعكس هذا الأمر على أحوال الشركتين

بل مع الأسف وصل الأمر فى شركة مختار إبراهيم لتأخر صرف الرواتب لأكثر من مرة بالإضافة إلى توقف صرف الحوافز.

على جانب آخر تواجه شركات المقاولات مشكلة سحب المشروعات والتنفيذ بالضد الذى تحول إلى عبء كبير فى الشركات وأدى إلى تفاقم مشكلاتها المالية.

وتبقى أزمة عمر أفندى مشكلة مزمنة فى القابضة للتشييد رغم التلميح بإمكانية دمج شركة العربية للتجارة الخارجية معها وكان من قبل قد تم دمج المتحدة للتجارة فى العربية وثم بدأت المفاجأة بفتح باب المعاش المبكر فى شركات العربية للتجارة، الأمر الذى فسده العاملون بأنه بداية لتصفية الشركة، حيث تبقى فيها 272 عامل فقط، بالإضافة إلى أن المعاش المبكر سيكون أفضل حالاً من الاندماج مع عمر أفندى، حيث تتراجع المميزات إلى أدنى حد لها.