المشد: القطاع الإنتاجى بمصر ينقصه الاستقرار
أكد المهندس وجدى المشد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الحبوب بالإسكندرية أن رجال الصناعة والمصدرين فى مصر يعانون من العديد من المشكلات والعوائق التى ظهرت أخيرا بسبب انعدام الأمن ونقص التمويل والخامات وفوضى فى أسعار المواد الخام ومستلزمات الإنتاج ومطالب فئوية أثرت بشدة على استقرار القطاع الإنتاجى فى مصر.
وهذه القضايا تأتى على رأس جدول عمل الوزير الفترة المقبلة حيث يطالب المجتمع الإنتاجى بسرعة ترتيب البيت المصرى من الداخل ووضع حلول لكل المشكلات والعوائق التى تعانى منها الصناعة والصادرات حاليا.
جاء ذلك خلال لقاء أعضاء غرفة الحبوب أمس وطالب "المشد" من الوزير العمل على سرعة فتح اسواق جديدة للصادرات المصرية فى ظل ثورات الربيع العربى والازمات المالية التى مازالت تهدد الاسواق الاورورية والامريكية.
واضاف المشد "برغم زيادة تجارتنا مع الاسواق الافريقية والتى شهدت تطورا ملموسا فى الفترة الاخيرة فان تعويض النقص الملحوظ فى صادراتنا لاسواقنا التقليدية يتطلب تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول تجمع الميركسور والتى تشمل البرازيل والارجنتين وباراجواى واروجواى فمنذ توقيعها منتصف 2010 لم يحدث اى تقدم فى هذا الملف بسبب انتظار تصديق المجالس النيابية فى مصر والدول الاربع عليها".
وقال المشد "اننا نعتقد ان الوقت الحالى لا يسمح بالانتظار اكثر من ذلك حيث طالب المجتمع
ولفت المشد أن الملفات الساخنة أيضا دعم الاشتراك فى المعارض الخارجية وتفعيل البعثات الترويجية المصرية للأسواق المختلفة.
واشار أن البعثات الترويجية التى تبناها فى الفترة السابقة عدد من المجالس التصديرية مثل الكيماويات والأثاث تشهد توقف بسبب تعثر تمويلها من صندوق مساندة الصادارت ولاشك أن مصر وبعد الزخم الذى اكتسبته الصناعة المصرية من الصورة الرائعة لثورة 25 يناير تحتاج لتحرك سريع للاستفادة من تلك الثورة وتردد اسم مصر بإعجاب وتقدير كبير بين الأسواق الخارجية.