عقد المنتدى العربى للطاقة المتجددة أواخر أبريل
فى إطار دعم وتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة صرح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة ورئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء أنه من المقرر عقد المنتدى العربي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة خلال يومى 23، 24 من الشهر الجارى .
يقوم بتنظيم المنتدى كل من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية/ أمانة المجلس الوزاري العربي بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة RCREEE" ".
وأوضح يونس أن المنتدى يعقد تحت رعايته بالاشتراك مع الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفير جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة .
وأضاف أن انعقاد المنتدى يأتي تنفيذاً لقرار المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء الذي يتضمن عقد منتدى عربي حول آليات التمويل والحوافز المالية اللازمة لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بمشاركة البنوك والصناديق والمؤسسات المالية العربية إلى جانب القطاع الخاص المهتم بالاستثمار في مجالي الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة، ودعوة الجهات المعنية للمساهمة في الإعداد والتنظيم لهذا الحدث .
وأوضح يونس أن الهدف الرئيس للمنتدى هو خلق مناخ للحوار بين كافة الشركاء سواء الهيئات الحكومية أو مؤسسات التمويل أو القطاع الخاص بغرض التعرف على وجهات النظر المختلفة.
وأضاف أنه من المنتظر أن يتم خلال المنتدى مناقشة العديد من الموضوعات على ان يكون محور الأعمال "بناء الشراكات التمويلية" ليعد هذا المنتدى فرصة واعدة لبحث آليات التمويل اللازمة لدعم ونشر استخدمات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وبناء شراكة وثيقة بين المؤسسات التمويلية لتوفير التمويل اللازم لمشروعاتها وبرامج كفاءة الطاقة.
وأكد أنه من المتوقع أن يشارك في المنتدى عدد من الوزراء والخبراء المعنيين بشئون الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالدول العربية، بالإضافة إلى عدد كبير من مؤسسات وصناديق وبنوك التمويل العربية والأوروبية والأجنبية فضلاً عن الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية ذات الصلة بموضوع المنتدى، إلى جانب رجال الأعمال والمستثمرين في محطات توليد الطاقة المتجددة والشركات العاملة في كفاءة الطاقة ومقدمي الخدمات فيها، وكذلك المنظمات والمشاريع الدولية والإقليمية كالوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والوكالة الدولية للطاقة، والبنك الدولي.