عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«بدوى» يبحث مع «القابضة للأدوية» أزمة التسعير والمستحضرات الخاسرة

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت ـ حنان عثمان:

طالب   خالد بدوى، وزير قطاع الأعمال العام، إدارة الشركة القابضة للأدوية، بموافاة الوزارة بمذكرة حول عملية تسعير المستحضرات ومعوقات إعادة التسعير، التى أدت إلى وجود نحو 600 منتج ومستحضر خاسر تنتجه الشركات التابعة للشركة القابضة، لتكون أساساً للتفاوض مع وزارة الصحة فى إيجاد نظام يمكن اتباعه يحقق مصلحة جميع الأطراف، ويحقق هامش ربح للشركات.

جاء ذلك خلال اجتماع «بدوى» مع رؤساء «8» شركات إنتاجية، تابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، بحضور محمد ونيس، رئيس الشركة القابضة، فى إطار بحث أوضاع الشركات، والتعرف عن قرب على التحديات التى تواجهها وخطط التطوير المستقبلية.

واستمع الوزير إلى عرض من رئيس الشركة القابضة ورؤساء الشركات التابعة حول أبرز التحديات والعقبات التى تواجه الشركات وخطط التوسع والتطوير، إضافة إلى نتائج الأعمال الأخيرة؛ حيث أكد استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل للشركات ومساعدتها على إيجاد حلول جذرية لما تواجهه من مشكلات سواء لتحصيل مستحقاتها أو تحسين الاستفادة من الأصول غير المستغلة من خلال أفكار وبدائل غير نمطية. وكلف «بدوى» إدارة الشركة بإجراء دراسة جدوى حول إنشاء مجمع صناعى للشركات الإنتاجية.

وأكد «بدوى»، أن صناعة الأدوية تمثل أحد القطاعات الصناعية الحيوية والمهمة، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام ببرامج البحث العلمى، ومواكبة التطور فى هذه الصناعة

عالمياً، وتطوير المصانع، وإنشاء خطوط إنتاج ذات تكنولوجيا عالية بناءً على دراسات جدوى اقتصادية شاملة، والعمل على زيادة حجم الصادرات، وفتح أسواق خارجية جديدة، مطالباً بإجراء إعادة هيكلة شاملة للشركات بدءاً من الأصول غير المستغلة، واتخاذ إجراءات عاجلة للاستفادة منها على النحو الأمثل، وبما يوفر التمويل اللازم لتطوير وتحديث لخطوط الإنتاج، إلى جانب القيام بعمليات إعادة هيكلة فنية وإدارية ومالية والعمل على تسوية المديونيات المستحقة على الشركات.

كما طالب «بدوى» بضرورة تنويع المزيج الإنتاجى لدى الشركات عن طريق إدخال منتجات جديدة تحقق هامش ربح مناسباً مع التوسع فى إنتاج المستحضرات الرابحة وذات الطلب المرتفع، بالتوازى مع رفع جودة المستحضرات التى يتم إنتاجها حالياً مع تقليص عددها، خاصة أن هناك بعض المستحضرات يمكن للشركات التوقف عن إنتاجها دون أثر سلبى؛ لعدم وجود طلب من السوق عليها.